واشنطن: تعرضت إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته الاثنين للسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر شريط فيديو يظهرها تحاول التدخل في حديث بين عدة قادة دوليين خلال قمة مجموعة العشرين، والدور المتزايد الذي تلعبه.

وايفانكا ترمب هي رسميا مستشارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. واذا كان الأميركيون اعتادوا على رؤيتها خلال الاجتماعات الحكومية أو في المكتب البيضاوي، الا أن حضورها الدائم فجأة خلال اجتماعات الرئيس في اوساكا ولاحقا خلال القمة مع الزعيم الكوري الشمالي، لم يلاقِ نفس القبول.&

وقد نشرت صورا مركبة لإيفانكا ترمب البالغة 37 عاما تظهرها خلال أحداث تاريخية مثل مؤتمر يالطا مع تشرشل وعلى شواطئ النورماندي خلال الإنزال الحليف وعلى القمر.

&

&

&

&

وأظهرتها صور مركبة أخرى تنضم الى الهبوط على القمر أو تدخل لوحة ليوناردو دافينشي الشهيرة "موناليزا".&

وقد انتشر وسم #UnwantedIvanka (#إيفانكا غير المرغوب بها) عبر تويتر بعدما أورد حساب قصر الاليزيه الفرنسي عبر خدمة إنستغرام شريط فيديو صور خلال قمة العشرين في اليابان.

&

&

وتظهر فيه إيفانكا ترمب وهي تحاول التدخل خلال حديث جانبي بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ونظيرها الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، التي تبدو وكأنها تتجاهل إيفانكا ترمب الواقفة إلى جانبها.

&

&

&

وقالت النائبة الديموقراطية الكسندريا كورتيز "قد يبدو الأمر مثيرا للصدمة للبعض، لكن كون شخص ما +ابنة أحد+ ليس صفة مهنية بحد ذاتها".

وكانت حاضرة على الدوام مع زوجها جاريد كوشنر ضمن الدائرة الضيقة للرئيس خلال قمة مجموعة العشرين في اوساكا، كما حضرت اللقاء التاريخي الذي عقده ترمب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.

&

وغالبا ما تسافر ايفانكا وزوجها مع الرئيس الذي يعير آراءهما انتباها شديدا. وجاريد كوشنر مستشار للبيت الابيض ايضا وكلف اعداد خطة لانهاء النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني.

وكان ترمب أعلن في أبريل الماضي انه يفكر في تعيين ابنته ايفانكا على رأس البنك الدولي أو سفيرة للولايات المتحدة لدى الامم المتحدة.

وقال انذاك في مقابلة مع مجلة "ذي اتلانتيك" إنها "دبلوماسية حقيقية" لكنه عدل عن قراره لكي لا يتهم "بالمحاباة".