سريلانكا: أوقفت الشرطة السريلانكية قائدها ومسؤولاً رفيعا سابقًا في وزارة الدفاع الثلاثاء محملة إياهما مسؤولية الفشل في منع وقوع تفجيرات عيد الفصح التي أدت إلى مقتل 258 شخصًا، بحسب ما أفاد المتحدث روان غوناسيكيرا.

وتم توقيف المفتش العام في الشرطة بوجيت جاياسوندارا وسكرتير وزارة الدفاع السابق هيماسيري فرناندو بعد يوم من إعلان النائب العام أن فشلهما في الاستجابة للتحذيرات الأمنية التي سبقت الاعتداء شكل جريمة ضد الإنسانية.

ويعد سكرتير وزارة الدفاع في سريلانكا أعلى المسؤولين رتبة في الوزراة.

وأفاد غوناسيكيرا أنهما كانا يخضعان للعلاج في مستشفيين مختلفين عندما تم توقيفهما، مضيفًا أن الخطوة جاءت استجابة لأوامر صادرة عن النائب العام دابولا دي ليفيرا الذي رجح أن يتم توجيه اتهامات بالقتل لهما.

وقال دي ليفيرا الاثنين إنهما فشلا في التحرك رغم وجود تحذيرات سبقت هجمات عيد الفصح التي اتهمت جماعة إسلامية محلية متطرفة بتنفيذها.

ويتوقع أن يمثلا أمام القضاء بسبب "إهمالهما الجنائي"، بحسب الرسالة التي وجهها دي ليفيرا إلى قائد الشرطة بالوكالة.

وكتب في الرسالة أن "إهمالهما يرقى إلى ما يصنّفه القانون الدولي جرائم خطيرة ضد الإنسانية".&

وعدد النائب العام أسماء تسعة مسؤولين كبار في الشرطة صنفهم كمشتبه بهم تنبغي ملاحقتهم قضائيًا جرّاء دورهم في التقصير الأمني.

وأدلى جاياسوندارا وفرناندو بشهادتيهما أمام لجنة تحقيق برلمانية واتهما الرئيس ميثريبالا سيريسينا بعدم اتباع البروتوكولات التي تتم مراعاتها في تقييم التهديدات للأمن القومي.