الامم المتحدة: يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الأربعاء مخصصة للأزمة الليبية، بعد مقتل 44 مهاجراً في غارة جوية فجر الأربعاء استهدفت مركزاً لاحتجازهم قرب طرابلس، حسب ما عُلم من مصادر دبلوماسية.

وأوضح دبلوماسي أن الاجتماع سيُعقد بشكل مغلق وقد أُضيف إلى جدول أعمال المجلس بمبادرة من البيرو التي تتولى رئاسة المجلس لشهر تموز/يوليو.

وكانت قوات المشير خليفة حفتر شنت مطلع نيسان/ابريل الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، من دون أن تنجح في ذلك. ولم تلق دعوات مجلس الامن لوقف إطلاق النار آذانا صاغية في ليبيا.

كما أوقع القصف الجوي اكثر من 130 جريحا من المهاجرين، وأكدت الحكومة الليبية مسؤولية قوات حفتر عن القصف.

وكثيرا ما انتقد موفد الامم المتحدة غسان سلامة الخلافات الدولية حول الملف الليبي.

وأفاد دبلوماسيون أن الولايات المتحدة تعرقل في مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار بريطاني بشأن ليبيا، منذ التقارب الاميركي الاخير من المشير حفتر والذي توج باتصال هاتفي في منتصف نيسان/ابريل بين حفتر والرئيس الاميركي دونالد ترامب.

كما قال دبلوماسي في مقر الامم المتحدة ان "الولايات المتحدة لا ترغب بصدور قرار" من دون شرح السبب الاميركي لذلك. في حين اعتبر مصدر آخر أن واشنطن لا تريد قرارا ينتقد المشير حفتر.