إيلاف من الرياض: بعد إعلانها مباشرة عملها كسفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، التقت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر في واشنطن.

وجرى خلال الاجتماع بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، فيما يصب في مصلحة العلاقات السعودية الأميركية التاريخية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين .

وكانت الأميرة ريما بنت بندر، قد نشرت تغريدة عبر صفحتها الرسمية بتويتر، أمس الأربعاء، معلنة مباشرتها لمهام سفيرة المملكة العربية السعودية في أميركا، حيث تعتبر أول امرأة تتولى هذا المنصب.

وقالت الأميرة في تغريدتها: "بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية.. اسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب".

وقال فهد ناظر، المتحدث الرسمي باسم سفارة المملكة بواشنطن: "باشرت سمو الأميرة ريما بنت بندر مهمتها على الفور لتعزيز الشراكة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية".

وتعد الأميرة ريما بنت بندر، السفيرة الحادية عشرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1945، وأول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأصبحت الأميرة ريما بنت بندر بعد تعيينها هذا، أول امرأة في تاريخ المملكة ترأس بعثة دبلوماسية لبلادها خارج المملكة.

وكانت السعودية قد أعلنت في فبراير الماضي عن تعيين الأميرة ريما سفيرة للمملكة لدى واشنطن خلفاً للأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز الشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.