ستوكهولم: أمر القضاء السويدي الجمعة بوضع مغني الراب الأميركي أساب روكي قيد التوقيف الاحتياطي للاشتباه في ضلوعه في اعتداء جسدي بعد عراك في شوارع ستوكهولم في نهاية الأسبوع الفائت.

وكان المغني، واسمه الأصلي راكيم مايرز، قد أوقف في وقت سابق هذا الأسبوع، وأبقي رهن التحقيق مع ثلاثة أشخاص آخرين.
طلب المدعي العام السويدي الخميس توقيف ثلاثة من الأشخاص الأربعة الضالعين في القضية، بينهم الفنان، متحدثًا عن "خطر فرار".

وأكدت المحكمة الجمعة أن خطر التواري فعلي، ما يعلل قرارها وضع الفنان قيد التوقيف الاحتياطي. علق المحامي السويدي للمغني هنريك أولسون ليليا قائلًا "لا أفهم حقًا ما الذي دفع المحكمة إلى اتخاذ هذا القرار، هو فنان مشهور جدًا بالطبع، لكنه سيكون سعيدًا للعودة لاحقًا إلى المحاكمة". أما الشخص الرابع، وهو حارس شخصي، فقد أطلق سراحه في وقت سابق خلال الأسبوع.

وقعت الحادثة الأحد، وهي صوّرت جزئيًا في تسجيل فيديو، نشره موقع "تي إم زي" المتخصص في أخبار المشاهير.

في هذا الفيديو، يظهر الفنان البالغ 30 عامًا، والموجود في العاصمة السويدية لإحياء حفل في إطار جولته الأوروبية، وهو يطرح شابًا أرضًا قبل تسديد ضربات عدة إليه.

ورد مغني الراب من خلال نشر تسجيلات مصورة عدة عن الحادثة عبر حسابه على إنستغرام. وهو يظهر في هذه الفيديوهات طالبًا مرات عدة من شابين الابتعاد.

كان المدّعي العام فريدريك كارلسون طلب في بادئ الأمر من المحكمة توقيف أساب روكي بتهمة توجيه ضربات والتسبب بإصابات. وقررت النيابة العامة في نهاية المطاف ملاحقته بتهمة الاعتداء الجسدي، وهي مخالفة أقل خطورة في القانون السويدي.
وأمام المدعي العام مهلة أسبوعين لطلب الإبقاء على توقيف الفنان أو إطلاق سراحه.
&