روما: نفى زعيم حزب "الرابطة"(يمين متطرف) ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني الأربعاء تلقيه أي تمويل لحركته السياسية من روسيا بعدما نشر موقع "بازفيد" الأميركي تقريراً يؤكد حصول محادثات في هذا الشأن.&

وأكد سالفيني في بيان "لقد تقدمت بشكوى سابقاً (بحق من اتهموه بتلقي تمويل روسي) وسأفعل الأمر نفسه اليوم وغداً وبعد غد: في حياتي لم أتلق روبلاً واحداً أو يورو أو دولاراً أو ليتراً من الفودكا كتمويل من روسيا".&

وأعلن موقع "بازفيد" الأربعاء حيازته "تسجيلا &يمكن أن نسمع فيه متعاونا" مقربا من سالفيني "وخمسة رجال آخرين يتفاوضون حول اتفاق يتعلق بكيفية إيجاد سبيل لإخفاء عشرات الملايين من دولارات النفط الروسي أرسلت إلى سالفيني".&

وتعذر التحقق من صحة هذا التسجيل ومن هوية اصحاب الاصوات الذين لم يعرف منهم إلا المتعاون مع سالفيني، كما أن الظروف التي سجل خلالها غير معروفة.&

ويقول الموقع إن التسجيل تم في 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قبل ستة أشهر تقريباً من الانتخابات الأوروبية.&

ويؤكد الموقع أنه "ليس من الواضح ما إذا تم تنفيذ الاتفاق وما إذا حصلت الرابطة على الأموال الروسية".&

وعرف عن المتعاون مع سالفيني بأنه جيانلوكا سافويني الذي يرأس حالياً جمعية لومباردي-روسيا الثقافية.&

وهو متزوج من روسية، كما أنه صلة الوصل بين سالفيني وروسيا وقادتها، بحسب الإعلام الإيطالي.&

ونقلت وكالة "اي جي اي" الإيطالية للأنباء عن سافويني قوله "لم نأخذ أبداً فلساً واحدا: لا روبلا ولا تمويلا. المؤكد أن الرابطة لم تأخذ أبداً أموالاً من روسيا. والأمر الوحيد المهم هو الحقيقة. والباقي زائل".&

وطالب الحزب الديموقراطي (يسار وسط) وهو حزب المعارضة الرئيسي في ايطاليا، سالفيني بتوضيح الموقف أمام النواب.&

وكتب رئيس الحزب نيكولا زينغاريتي على تويتر "روبلات روسية للرابطة من أجل تمويل حملة انتخابية ضد اليورو؟ يجب توضيح الموقف فوراً".&