واشنطن: يعود مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إلى الشرق الأوسط أواخر يوليو الجاري في إطار الدفع قدما بخطته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب ما أعلن الأحد مسؤول في الإدارة الأميركية.

وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته إن "كوشنر سيتوجّه إلى المنطقة أواخر يوليو لإجراء محادثات من أجل متابعة زخم ورشة العمل الناجحة التي نظّمت في البحرين حول الخطة الاقتصادية".

ولم يعطِ المسؤول تفاصيل بشأن المحطات التي ستتضمنها جولة كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، علما أنه زار في جولات سابقة إسرائيل والسعودية والأردن.

وسيرافق كوشنر في جولته مستشار البيت الأبيض جيسون غرينبلات والمبعوث الأميركي المكلّف الملف الإيراني براين هوك، بحسب ما كشف المسؤول.

وتأتي الجولة بعد نحو شهر من تنظيم كوشنر ورشة عمل اقتصادية في البحرين عرضت تقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في إطار خطة للسلام.

غير أن السلطة الفلسطينية قاطعت مؤتمر "السلام من أجل الازدهار" متّهمة ترمب الموالي صراحة لإسرائيل بعرض المال عليهم لمحاولة فرض حلول سياسية وبتجاهل القضية الأساسية ألا وهي الاحتلال الإسرائيلي.

وكان ترمب اعترف بالقدس المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل فيما أعلن صهره الذي تربطه برئيس الوزراء الإسرائيلي صداقة عائلية أن خطّته لن تتضمن أي إشارة إلى إقامة دولة فلسطينية، على الرغم من إعلان الدبلوماسية الأميركية على مدى عقود تمسّكها بقيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب.

وتأتي جولة كوشنر وسط توتر متصاعد بين طهران وواشنطن، التي انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها أسقطت في 18 يوليو طائرة إيرانية مسيّرة وهي تتّهم طهران بشن هجمات على سفن نفطية. في المقابل أسقطت إيران الشهر الماضي طائرة أميركية مسيّرة.