أكد الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم» المهندس نظمي النصر أن المشروع يستهدف نحو مليون ساكن بحلول عام 2030 أو «بعد ذلك العام بقليل».
وقال النصر في حديثه إلى 160 شخصية دبلوماسية حضروا فعاليات الرياضات الشاطئية التي شهدتها «نيوم» للمرة الأولى: «بدأنا (نيوم) ولكن لن ننتهي منها. لا يوجد هناك نهاية لها»، مضيفاً: «نحن نريد منكم التفكير في أن تعيشوا فيها في يومٍ ما، أو أن تعملوا وتتقاعدوا هنا، وبالطبع لا نمانع من أن تستثمروا هنا».
وأوضح حسب صحيفة "الشرق الاوسط"&أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من استراتيجية «نيوم» التي شملت المفهوم الاقتصادي للمشروع وطرق التمويل وخريطة الطريق له، فيما سيُعلن عن المرحلة الثانية من الاستراتيجية بنهاية العام الحالي، ويُكشف خلالها عن تفاصيل القطاعات الاقتصادية الستة عشر ومناطق المشروع.
وتقع «نيوم» في منطقة استراتيجية شمال غربي السعودية ويُمكن لنحو 70 في المائة من سكان العالم الوصول لها في غضون 8 ساعات على الأكثر.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» إلى «محادثات مع العديد من المستثمرين من دول مختلفة حتى خلال هذه المرحلة الأولية من عمر المشروع، ولا يزال البحث عن فرص للشراكة مع العديد من الشركاء التجاريين في العالم جارياً».
ويتقدم العمل يوماً بعد يوم في تحويل «نيوم» إلى واقع مع بناء العديد من البنى التحتية على الأرض والتي سوف تدعم إطلاق تطوير أول منطقة مأهولة بالسكان في المشروع وهي «خليج نيوم»، وسيظل العمل في تطوير «نيوم» مستمراً إلى ما لا نهاية، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة.
وتقدم التطوير الفعلي للمشروع مع بناء المزيد من البنى التحتية مثل مطار خليج نيوم والوحدات السكنية للموظفين والمكاتب الإدارية، والتي ستساعد كلها في إطلاق أعمال البناء في خليج نيوم والذي يمضي قدماً.
وأحد الأهداف التجارية لـ«نيوم» هي أن تكون منزلاً للتقنيات الجديدة التي ستؤثر في الموجة القادمة من التصنيع (الصناعة 4.0). ومن أجل إطلاق هذا التطور التقني أفاد الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» بأن المشروع «سوف يمول التطور التقني وسوف ندخل في شراكات مع الشركاء التقنيين في العالم».
وتسعى «نيوم» إلى أن تكون وجهة سياحية مهمة تستقطب نحو 5 ملايين سائح بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف سوف يتم تطوير العديد من المنتجعات الجبلية أو الجزر للاستفادة من الشواطئ البكر والجو المعتدل للمنطقة.