نصر المجالي: استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاحد، وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي الذي يزور طهران حاليا، وسط الحديث عن وساطة ستقوم بها مسقط بين ايران وبريطانيا والولايات المتحدة.

وفي حين لم يتطرق وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي كان التقى نظيره العماني في تغريدة على تويتر للحديث عن أية وساطة، قال إن المحادثات تناولت "العلاقات الثنائية والإرهاب الاقتصادي الأميركي ضد إيران".

وكتب ظريف بعد اللقاء مع ابن علوي: انني مسرور جدا لاستضافتي في طهران اليوم صديقي المتميز وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله.

واضاف: لقد تباحثنا حول تأثيرات الارهاب الاقتصادي الأميركي ضد ايران والعلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية والامن في الخليج {الفارسي} ومضيق هرمز وخليج عمان.

وكان وزير الشؤون الخارجية العماني، التقى يوم السبت أيضا في طهران امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني.

رسالتان

وإلى ذلك، كشف موقع "نادي المراسلين الشباب" التابع للتلفزيون الإيراني، عن حمل وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، رسالتين هامتين من لندن وواشنطن إلى طهران.

وأفاد حساب الموقع على "تويتر"، بأن الرسالة البريطانية عرضت على إيران الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية مقابل الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة قبالة جبل طارق "بعدها بساعات".

واشتملت البرقية الثانية المرسلة من واشنطن على مقترح من جاريد كوشنر، يفيد بأن واشنطن ستفرج بواسطة عمان عن أموال إيرانية مجمدة، مقابل تراجع إيران عن موقفها إزاء "صفقة القرن".