بكين: نكس العلم الصيني الاثنين في ساحة تيان أنمين حدادًا على رئيس الوزراء السابق لي بينغ الذي توفي في الأسبوع الماضي والمعروف بمسؤوليته عن قمع تظاهرات يونيو 1989 في بكين.

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أنه سيتم إحراق جثمان لي في مكان لم يحدد الاثنين. &وكان لي، الذي شغل منصب رئيس الحكومة من 1988 إلى 1998، توفي الإثنين عن تسعين عامًا، بسبب مرض لم يحدد.

وقام عسكريون في المراسم اليومية لرفع العلم في ساحة تيان أنمين في وسط بكين الإثنين بتنكيس العلم أمام مئات السياح. وقال رجل يتحدر من مقاطعة شانتشي لوكالة فرانس برس إن لي بينغ "كان رجلًا حازمًا جدًا".

كان لي بينغ أحد المهندسين الرئيسيين للقمع الدموي للتظاهرات الحاشدة المطالبة بالديموقراطية التي شهدتها ساحة تيان أنمين في العاصمة الصينية، الذي أسفر عن سقوط بين 400 وألف قتيل، حسب المصادر.

وبعدما احتشد طلاب وعمّال وغيرهم على مدى أسابيع في ساحة تيان أنمين للمطالبة بالتغيير، أعلن لي فرض الأحكام العرفية في 20 مايو 1989. وبعد أسبوعين، وتحديدًا ليل الثالث إلى الرابع من يونيو، أنهى الجيش الاعتصامات في الساحة. وتم تنكيس الأعلام في قصر الشعب المجاور للساحة والمباني الحكومية والمطارات وسفارات الصين في الخارج.