كابول: قتل عشرون شخصا وجرح خمسون آخرون في هجوم استهدف الأحد مكتب أمر الله صالح أحد المرشحين لمنصب نائب الرئيس على لائحة الرئيس الأفغاني أشرف غني والمعروف بمواقفه المعادية لحركة طالبان، حسب حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الداخلية الأفغانية الإثنين.

وأوضحت الوزارة في بيان أن أربعة من القتلى العشرين وسبعة من الجرحى هم من أفراد قوات الأمن، مشيرة إلى أن "الآخرين مدنيون".

تم إنقاذ نحو 150 شخصًا بعد انفجار سيارة مفخخة ثم اقتحام ثلاثة رجال مقر حزب "التوجه الأخضر لأفغانستان" (روند سبز) الحركة السياسية التي أسسها امر الله صالح المرشح على لائحة أشرف غني الذي يسعى إلى ولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في 28 سبتمبر.

انتهى الهجوم ليلًا بعد حوالى ست ساعات من الانفجار الأول، على حد قول الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية ناصر رحيمي.
ولم تتبن أي جهة الهجوم.

قام طاقم الأمن بإجلاء صالح وزير الداخلية السابق ورئيس الاستخبارات السابق الذي يتبنى مواقف متشددة جدا ضد طالبان.
وكتب الحزب على حسابه على تويتر أن صالح أحد ثلاثة مرشحين على لائحة غني لمنصب النائب الأول للرئيس "في صحة جيدة".

بعيد ذلك ظهر في صور وقد لف ذراعه بضماد يغطيه الدم، ثم في صورة لاحقة بلا ضماد. وكتب غني على تويتر أن "أخي والابن الحقيقي للأرض الأفغانية والنائب الأول لرئيس فريقي لانتخابي (...) نجا من هجوم معقد لأعداء الدولة". ووقع الهجوم في أول يوم من الحملة لللانتخابات الرئاسية في افغانستان.
&