أسامة مهدي: كشف مركز رقمي عراقي ان معظم&السياسيين العراقيين يجهلون الطريقة الصحيحة لاستخدام الهاشتاغات، مؤكدا ان بعض حساباتهم على تويتر&تثير السخرية والتهكم وبشكل لا يليق بمكانتهم ومواقعهم. واشار الى ان شركة فايسبوك كافأت شابا عراقيا لاكتشافه ثغرة جديدة في استخدامه.

واشار مركز الإعلام الرقمي العراقي وهو مركز شبه حكومي يتبع هيئة الاتصالات والإعلام في بغداد في تقرير الاثنين تابعته "إيلاف" الى "غياب واضح للطريقة الصحيحة والفعّالة لاستخدام الهاشتاغات في تغريدات حسابات غالبية الساسة العراقيين على منصة تويتر".

واكد فريق المركز الاعلامي ان "للهاشتاغات قوة تأثير كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي، وبالاخص تويتر، اذ من خلاله يتم التسويق لفكرة معينة وايصال موضوع ما للعالم بعد تخطيه الحدود الجغرافية التي يكتب في اطارها السياسي المغرّد بل يُعد احيانا مساعدا كبيرا في (تمويل مجانيّ) لنشر التغريدة على نطاق اوسع".

أكبر أخطاء المغردين السياسيين العراقيين

وبين ان بعض حسابات السياسيين تستخدم الهاشتاغات على نحو يدعو للسخرية والتهكم وبشكل لا يليق بمكانتهم ومواقعهم السياسية، منوها الى ضرورة نأي حسابات السياسيين عن الوقوع في اخطاء تم تشخيصها من قبل فريق المركز والابتعاد عنها والتي اعتبرها اكبر الاخطاء التي يقع فيها المغردون من ساسة العراق.

وعدد المركز هذه الاخطاء موضحا انها تتمثل باستخدام عدة هاشتاغات مع التغريدة وكتابتها مطوّلة لا تتعلق بموضوع التغريدة واستخدام الهاشتاغ بصورة عشوائية من خلال وضع # قبل كلمات معينة في التغريدة، اضافة الى عدم استخدام الهاشتاغ واهماله خصوصا في المؤتمرات والاحداث المهمة.

وشهدت الاشهر الاخيرة من العام الماضي ما يمكن اعتباره هجرة جماعية للمسؤولين والساسة العراقيين نحو موقع "تويتر" بعد أن ظلوا لسنوات يستخدمون فايسبوك &لنشر بياناتهم أو التعليق على أحداث معينة أو عرض أنشطتهم اليومية على اعتبار أنّ العراقيين أكثر استخداماً لفايسبوك من تويتر.

وكان مركز الإعلام الرقمي قد اشار في وقت سابق إلى أنّ سياسيين معروفين في البلاد منهم زعماء وقادة يستخدمون برامج غير قانونية وحسابات وهمية لغرض إعادة نشر تغريداتهم والتفاعل معها وبالتالي زيادة عدد الإعجابات والتعليقات والردود على تلك التغريدات.

واوضح أنّ هذه الطرق غير القانونية تتعارض مع قواعد الاستخدام الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي، والهدف الاساسي منها هو إيهام المتابعين والرأي العام بوجود جماهير ومؤيدين لهؤلاء السياسيين في هذه المنصة.

ودعا السياسيين ومكاتبهم المختصة بهذا الشأن &إلى الابتعاد عن هذه المخالفات وعدم الاستمرار بمزاولتها "لأنها تعدّ أحد أنواع الخداع واستغفال جماهير هذه الشخصيات ومتابعيهم".

وأوصى مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعدم التفاعل مع هذه الحسابات والإبلاغ عن الوهمية غير القانونية منها.

فايسبوك يكافئ شابا عراقيا
&
ومن جهة اخرى، اعلن مركز الاعلام الرقمي ان شركة فايسبوك كافأت الشاب العراقي "مؤمل احمد شكير" بعد اكتشافه ثغرة جديدة في فايسبوك.

واوضح المركز ان الثغرة الجديدة تسمح للمخترق او المهاجم بالولوج الى حساب شخص آخر او تغيير كلمة السر لديه او بريده الالكتروني من غير ان يصله أي اشعار من الشركة بحدوث تغيير في بريده الالكتروني او دخول جديد له حتى لو قام بتفعيل المصادقة الثنائية.

واشار المركز الى ان فايسبوك منح الشاب مؤمل مبلغا ماليا قدره 8000 دولار مقابل ما كشفه من ثغرة مهمة يستفيد منها الهكر.

وتشير آخر التقارير التي نشرت منتصف العام الماضي الى ان 15 مليون عراقي يستخدمون موقع فايسبوك محتلا المركز الرابع بين الدول العربية، فيما تتربع مصر على عرش أكثر المنصات الاجتماعية استخداما في هذه الدول.

ويحظى فايسبوك بشعبية واسعة في المنظقة العربية ناهزت 180 مليون مستخدم تتقدمها مصر بـ 36 مليون مستخدم والجزائر 20 مليونا والسعودية 19 مليونا والمغرب 16 مليونا والعراق 15 مليونا.

ورغم مزاحمته من طرف منصات أخرى إلا أن فايسبوك يحظى بقاعدة مستخدمين نشطين في مختلف انحاء العراق.