يبدو أن رئيسة الحكومة البريطانية السابقة النائبة الحالية في مجلس العموم وجدت في إجازة البرلمان وتركها لمنصبها فرصة سانحة للابتعاد عن السياسة وقضاء إجازة مريحة للأعصاب في إيطاليا.&

إيلاف: قال تقرير صحافي إن ماي وزوجها فيليب يقصدان&شطر بحيرة غاردا (Lake Garda) طلبًا للراحة من هموم الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وتبعاته المثقلة بالمواجهات واستفزاز الأصدقاء والخصوم سواء بسواء.&

وذكرت صحيفة (دايلي مايل) اللندنية أن النائبة البرلمانية في الصفوف الخلفية في مجلس العموم عن منطقة (ميدينهيد) اعتادت قضاء إجازتها السنوية في العامين الأخيرين في إيطاليا.&

تشير الصحيفة إلى أن ماي التي لم تتمكن من إقناع البرلمان بصفقة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأدى ذلك إلى استقالتها من منصبها كرئيسة للحكومة، استطاعت عقد صفقة مع أحد أصحاب المتاجر في مدينة سيرموني الإيطالية.&

جونسون في بلفاست
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني أجرى محادثات اليوم الأربعاء مع قادة أحزاب السياسة&الخمسة في إيرلندا الشمالية في إطار جولاته داخل أقاليم المملكة المتحدة بهدف حشد الجميع وراء قراره بالخروج يوم 31 أكتوبر، حيث زار قبل بلفاست كلًا من إسكتلندا وويلز.&

وطالب جونسون بروكسل بالتخلي عن الحدود الإيرلندية المكروهة من صفقة الطلاق، محذرًا من أن المفاوضات لن تحدث إلا إذا كانت الكتلة مستعدة لإعادة النظر في القضية.

خلال اتصال لرئيس الحكومة البريطانية مع نظيره الإيرلندي ليو فارادكار يوم الثلاثاء، وعد بأن بريطانيا لن تفرض أبدًا حواجز فعلية على حدودها مع إيرلندا الجنوبية، إلا أنه جدد تأكيده على أن الخطط الحالية للحدود بعد بريكست غير مقبولة.

وفي محادثة هاتفية هي الأولى مع فارادكار منذ توليه منصبه في الأسبوع الماضي، أكد جونسون أن "المملكة المتحدة لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف إقامة حواجز على الحدود في إيرلندا الشمالية.

ستصبح الحدود البرية بين إيرلندا الشمالية البريطانية وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي جزءًا من الحدود الخارجية للاتحاد عند خروج بريطانيا منه، وتشكل كيفية إدارتها موضع جدل كبير.

لكن في حديث للإعلام لاحقًا خلال زيارته لمقاطعة ويلز، حذر أنه إذا لم تتخلَّ بروكسل عن تمسكها بخطة "شبكة الأمان" الحالية الهادفة إلى الإبقاء على الحدود مفتوحة، فإن بريطانيا ستغادر بدون اتفاق في 31 أكتوبر 2019.
&