إيلاف من لندن: اجتمع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، مع رئيس الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام في تركيا علي يالتشن، اليوم في أنقرة، وبحث معه أوضاع السوريين في تركيا وخصوصاً الإجراءات الأخيرة في اسطنبول والتي أثرت على السوريين حيث عمدت تركيا الى ترحيل بعضهم.

وأكد العبدة بحسب بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن هدف الاجتماع "هو العمل على تحسين شروط عمل السوريين في عموم المدن التركية، وتصحيح وضعهم القانوني في أماكن عملهم".

ولفت العبدة إلى أن من بين الملفات التي تم التباحث فيها مع الجانب التركي، قضايا التعليم عامة وتدريس اللغة العربية للأطفال السوريين في المدارس التركية بوجه خاص، فضلاً عن العمل على برامج التدريب والتطوير بالشراكة بين الاتحاد وكوادر الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة.

من جانبه أكد يالتشن على وقوف اتحاد نقابات العاملين في الدولة التركية، وكل النقابات التابعة له مع قضية السوريين عامة واللاجئين السوريين في تركيا بوجه خاص، وشدّد على أنهم سوف يعملون بكل إمكانياتهم على دعم القضية السورية واستحقاقاتها في تركيا والعالم.

ويستمر الائتلاف بالتواصل مع الجهات الرسمية في تركيا بهدف كسب التأييد والدعم من قبل مؤسسات الدولة التركية، وكذلك من أجل تذليل العقبات التي تواجه اللاجئين السوريين إضافة إلى التنسيق المستمر مع الحكومة التركية لإيجاد الحلول المناسبة لقضايا اللاجئين والمقيمين السوريين في تركيا.

وأعلن الائتلاف عن لجنة مشتركة مع الحكومة التركية لحل مشاكل السوريين.

أحزاب&

إلى ذلك التقت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هذا الاسبوع مع ممثلي عدد من الأحزاب والفعاليات السياسية، وعبّر اللقاء عن مستوى عالٍ من التفاعل، وأكد الجميع على ضرورة الاستمرار بهذه اللقاءات وخاصة في هذه المرحلة.

وجاء اللقاء في مدينة عينتاب التركية بتنسيق من مكتب الأحزاب في الائتلاف الوطني، وحضر فيه ممثلون عن كل من التجمع الوطني الديموقراطي، والكتلة الوطنية الديمقراطية السورية، والمجلس التركماني السوري، إضافة إلى شخصيات سياسية أخرى، وبحثوا معاً آخر التطورات الميدانية والسياسية.

تواصل&

تحدث نائب رئيس الائتلاف الوطني عقاب يحيى عن خطة المكتب بالتواصل والتفاعل، وأهم توجهات الائتلاف الوطني في المرحلة الحالية والقادمة، والتي اعتبر أن الجزء الأهم فيها هو تفعيل اللقاءات وبرامج التواصل مع كافة القوى والفعاليات السياسية المعارضة، إضافة مناقشة كافة مقترحاتهم وآرائهم.

وقدم كل من عضوي الهيئة السياسية نذير حكيم ومحمد يحيى مكتبي، عرضاً تفصيلياً عن اللقاء الذي جرى مع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الأسبوع الماضي، وأهم النقاط التي جرى الاتفاق عليها، وأهمها تشكيل اللجنة المشتركة لبحث ومعالجة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا.

وتحدث مكتبي لـ "إيلاف" عن أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات وأن الائتلاف يستمع الى كافة الفعاليات ويناقش كل الآراء ويعمل ما أمكن على العمل بها.

وناقش الحكيم ومكتبي مع الحضور طبيعة هذه اللجنة، وأكدا حرص الائتلاف الوطني على أن تشمل عدداً من الناشطين في هيئات المجتمع المدني المهتمين بهذا الشأن.

ولفتا إلى أهمية العمل على عقد لقاءات أخرى تشمل والي إسطنبول، ووزارة العمل التركية وعدد من الولاة الأتراك حيث تتواجد الكثافة من اللاجئين السوريين.

إدلب&

بعد ذلك قدم هادي البحرة عضو الهيئة السياسية وهيئة المفاوضات السورية، عرضاً تفصيلياً للوضع السياسي وما يجري في إدلب، والتصورات الممكنة لمستقبل المنطقة.

ثم عرج البحرة على الوضع فيما يخص العملية السياسية والحل السياسي، وشرح ما حدث من تطور في تشكيل اللجنة الدستورية، والاتفاق على الأسماء المستقلة وعلى التناوب في رئاسة اللجنة وآليات التصويت، مؤكداً على أهمية الشروع في تطبيق مفردات البيئة الآمنة ورؤية الائتلاف الوطني لها وللحل السياسي.

كما عرض الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الباسط عبد اللطيف وعضو الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، موجزاً للقاء مع الموفد الأمريكي الخاص بسوريا وأهم النقاط التي دارت في الاجتماع وفتح المجال لأسئلة ونقاش الحضور.