بانكوك: انفجرت قنبلتان صغيرتان على الأقل في بانكوك الجمعة تزامنا مع انعقاد قمة إقليمية يحضرها وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.

وتم إبلاغ رئيس الوزراء برايوت تشان-او-تشا "بحادثتي التفجير وقد أمر بإجراء تحقيق فوري" بحسب المتحدث باسم الحكومة التايلاندية نارومون بينيوسيوات التي قالت أنه "تم تشديد الإجراءات الأمنية، ويٌطلب من الناس عدم الذعر".

وأصيبت امرأتان بجروح في أحد الانفجارين قرب وسط المدينة، بحسب ما قال مركز الإسعاف إيراوان لوكالة فرانس برس.

وأدى الانفجار الثاني إلى تحطم الزجاج قرب أحد الأبراج الشهيرة وسط المدينة، بحسب شرطة الطوارئ.

وهرع خبراء تفكيك المتفجرات إلى برج ماهاناركون -- المملوك من مجموعة كينغ باور التي تضم نادي ليستر سيتي بين أصولها.

ووردت تقارير غير مؤكدة عن &العثور على عدة عبوات أخرى في أنحاء المدينة.

ووقع التفجيران قبيل خطاب لبومبيو الذي انضم إلى اجتماع وزراء الخارجية الآسيويين.

وحضت الحكومة وسائل الإعلام على عدم نشر تكهنات حول دوافع التفجيرين.

ويأتي ذلك بعد أسابيع على تولي زعيم المجلس العسكري السابق برايوت مهامه على رأس حكومة مدنية، ما أثار انتقادات بين العديد من المدافعين عن الديموقراطية في المملكة ذات الانقسامات السياسية.

وأعادت الحادثتان إلى الأذهان ذكرى استضافة تايلاند الأخيرة لاجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في 2009.

آنذاك قام متظاهرون مطالبون بالديموقراطية من "القمصان الحمر" باقتحام مركز انعقاد القمة في مدينة باتايا السياحية مطالبين بانتخابات.

واعقب ذلك فوضى ما اضطر السلطات إلى انقاذ عدد من القادة من سطح فندق في مروحيات للجيش التايلاندي فيما فر آخرون في مركب.

ولتايلاند تاريخ طويل من أعمال العنف السياسية المرتبطة بتظاهرات حاشدة وانقلابات وحكومات لم تعمر طويلا.
&