بيروت: نجح المغامر الفرنسي وبطل العالم للدراجات المائية، فرانكي زاباتا، في محاولته الثانية لاجتياز بحر المانش على لوح طائر (فلاي بورد) الذي يعمل بالطاقة النفاثة، اليوم الأحد.

وكان المغامر الفرنسي قد فشل في محاولة أولى، الشهر الماضي عندما سقط في المياه قرب مركب كان سيتزود منه بالوقود لإكمال رحلته.

وهبط زاباتا (40 عاماً) في خليج سان مارغريت بالقرب من دوفر، بعد أكثر من 20 دقيقة بقليل من إقلاعه من سانغات (شمال غرب فرنسا)، على متن اختراعه المزوَّد بمحرك.

وقد تمكَّن من التوقُّف في منتصف الطريق بنجاح للتزود بالوقود على منصة محمولة على متن قارب.

&

&

وقال فريق إنه في هذه المرة سيقوم بالتزود بالوقود باستخدام منصة أكبر مثبتة على متن قارب أكبر من المفترض أن يكون أقل تأثراً بالأمواج.

ورافق زاباتا في رحلته ثلاث مروحيات إلى حين هبوطه في الخليج حيث كان ينتظره العشرات من المتفرجين والصحافيين.

&

&

وخلال محاولته السابقة، قُدّر أنه حلق لمسافة 20.5 كيلومتراً قبل الاصطدام، أي أكثر بكثير من مسافة 2.3 كيلومتر تقريباً التي دخل بها موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عام 2016 لأطول رحلة باستخدام لوح طيران على الإطلاق.

&

&

ولفت زاباتا الأنظار في جميع أنحاء العالم الشهر الماضي عندما حلّق فوق ساحة الكونكورد بوسط باريس خلال عرض يوم الباستيل، الذي شاهده الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
التعليقات

ولوح زاباتا الطائر يعمل بالكيروسين المخزن في حقيبة ظهر، وهو مزود بخمسة محركات نفاثة مصغرة أتاحت له التحليق بسرعة وصلت إلى 190 كيلومترا في الساعة في الجو، مع استقلالية حركية لحوالى عشر دقائق.

واقتضت خطة زاباتا اجتياز المسافة البالغة 35 كيلومترا في &20 دقيقة، مع الحفاظ على سرعة 140 كيلومترا في الساعة على ارتفاع ما بين 15 و20 مترا فوق المياه.