برازيليا: رفضت المحكمة الفدرالية العليا البرازيلية الثلاثاء طلبًا لتسليم مواطن تركي تتهمه أنقرة بالإرهاب، لعدم ضمان حصوله على محاكمة عادلة، بحسب المحكمة.

القرار الذي وافق عليه قضاة المحكمة بالإجماع، يعني أن بإمكان علي سيباهي البقاء في البرازيل، حيث يعيش منذ 12 عامًا.

وتتهم السلطات التركية علي سيباهي بالانتماء إلى "منظمة إرهابية" ضالعة في الانقلاب الفاشل ضد &الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عام 2016، بحسب ملفات المحكمة.

يحمل سيباهي الجنسيتين التركية والبرازيلية. وكان قد وضع قيد التوقيف الاحترازي في مطلع أبريل، وأفرج عنه في مايو بانتظار قرار المحكمة.

كان سيباهي، وهو متزوج ولديه طفل، يمارس نشاطات في المركز الثقافي البرازيلي التركي وفي غرفة التجارة البرازيلية التركية وهما مؤسستان مرتبطتان بحركة "خدمة".

قال محاميه في وقت سابق إن موكله استُهدف بسبب إيداعه مبالغ من المال في مصرف آسيا المرتبط بشبكة الداعية الإسلامي فتح الله غولن. ويُتهم غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل ضد إردوغان، لكنه ينفي بشدة تلك التهم.

تقول أنقرة إن حركة "خدمة" منظمة إرهابية، لكن أنصارها يقولون إنها منظمة سلمية تقوم بنشر الإسلام المعتدل والتعليم. واعتقلت تركيا عشرات آلاف الاشخاص في حملة قمع أعقبت محاولة الانقلاب، كما أعادت السلطات التركية عددًا من المشتبه فيهم من دول أخرى، بينها أوكرانيا وكوسوفو، في عمليات سرية.
&