طهران: قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي الخميس إنّ تشكيل قوة بحرية تقودها الولايات المتحدة في الخليج سيزيد من "الفلتان الأمني" في المنطقة وإنّ أيّ تدخّل إسرائيلي ستكون له "تداعيات كارثية" على المنطقة.&

وتدور حرب أعصاب بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وإعادة فرضه عقوبات على الجمهورية الإسلامية.&

وقال حاتمي في مكالمة هاتفيه مشتركة مع نظرائه في كلّ من الكويت وعُمان وقطر إنّ "التحالف العسكري الذي تسعى أميركا لإنشائه بذريعة توفير أمن الملاحة البحرية من شأنه أن يؤدّي إلى مزيد من فلتان الأمن في المنطقة"، بحسب ما أوردت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية (إرنا).&

وتعليقاً على الأنباء بشأن رغبة إسرائيل في الانضمام إلى القوة العسكرية البحرية، قال حاتمي إن "هكذا خطوات محتملة تحمل طابعاً استفزازياً للغاية ويمكن أن تعود بتداعيات كارثية للمنطقة".

ووصف الولايات المتحدة بأنّها المصدر الرئيسي للتوتّرات في المنطقة، ودعا دول الخليج إلى الدخول في "محادثات بنّاءة" لتقوم بنفسها بتوفير الأمن البحري.&

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف خلف هجمات ضد ناقلات نفط في مايو ويونيو، وهو اتّهام رفضته طهران.&

واحتجزت إيران في 19 يوليو ناقلة النفط السويدية "ستينا امبيرو" التي ترفع العلم البريطاني بشبهة "عدم احترامها القانون الدولي للبحار"، وذلك بعد 15 يوماً من حجز السلطات البريطانية في جبل طارق ناقلة النفط الايرانية "غرايس 1".