برازيليا: أكد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الجمعة أنّ الولايات المتحدة أعطت رسمياً موافقتها على اعتماد نجله ادواردو سفيراً للبرازيل لدى واشنطن.

وقال في محادثة مع الإعلاميين خلال مغادرته القصر الرئاسي في برازيليا، "أنا سعيد جداً ومتأكد أنّ روابط الصداقة والعلاقات التجارية ستتعزز بفضل ادواردو".

وتلقت البرازيل من السلطات الأميركية "اعتماداً" هو بمثابة ترخيص مسبق يسمح للرئيس البرازيلي بتعيين نجله (35 عاماً) رسمياً كسفير إلى الولايات المتحدة.

غير أنّ تعيين ادواردو، النائب حالياً، يجب أن يحظى بمصادقة مجلس الشيوخ.

وقال الرئيس البرازيلي "لسنا مستعجلين (لإرسال التعيين إلى مجلس الشيوخ)، إننا نتحلى بالهدوء"، وذلك بعدما أعرب الاسبوع الماضي عن "الثقة" بأنّ الغرفة الأولى للسلطة التشريعية سترحب بهذا التعيين.

وكشف بولسونارو أنّ نظيره الأميركي دونالد ترمب بعث برسالة "خاصة، مكتوبة باليد" توافق على تعيين نجله.

وسبق لترمب أن رحب في 30 تموز/يوليو بهذا التعيين، ووصف إدواردو ب"المتميز"، مضيفاً "لا أعتقد أنّ (هذا الأمر) يندرج ضمن محاباة الأقارب".

وفي منتصف تموز/يوليو، دافع نجل الرئيس البرازيلي عن اختياره لهذا المنصب بعد تعرضه لسلسلة من الانتقادات. وقال "لقد شاركت في (برنامج) تبادل، وسبق أن أعددت الهمبرغر" في الولايات المتحدة.

ويحمل ادواردو بولسونارو شهادة في الحقوق، وشارك عامي 2004-2005 في الولايات المتحدة في برنامج تبادل بعنوان "خبرة عمل"، بحسب سيرته المهنية المنشورة على الموقع الإلكتروني التابع لمجلس النواب البرازيلي.

وهو يؤدي دوراً فعّالاً كوسيط بين حكومة والده وممثلي المحافظين الجدد في العالم.

وكان إدواردو بولسونارو الممثل البرازيلي الوحيد الذي شارك في آذار/مارس مع والده في لقاء خاص مع ترمب في المكتب البيضوي في البيت الأبيض، مع أن وزير الخارجية البرازيلي كان في الوفد المرافق للرئيس خلال الرحلة.

& & & & & & & &&