إيلاف من مكة المكرمة: وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة، إلى منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.

ولدى وصوله قصر منى، كان في استقباله الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل وزارة الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وعدد من المسؤولين.

وقد تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيًا ، من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، و الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، و الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، عبروا خلاله عن تهنئتهم بحلول عيد الأضحى المبارك.

وأعرب العاهل السعودي عن شكره لهم على التهنئة بهذه المناسبة، داعياً الله أن يعيدها على الأمتين الإسلامية والعربية باليُمن والمسرات.

النفر إلى مزدلفة
وبدأ منذ قليل حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس هذا اليوم التاسع من شهر ذي الحجة الجاري بالتوجه إلى مشعر الله الحرام مزدلفة، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.

ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء، جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويلتقطون&بعدها الجمار،&ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم&يتوجهون&إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ، عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.

وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.

وشهدت الطرق الفسيحة التي سلكها حجاج بيت الله الحرام في طريقهم إلى مزدلفة انتشار رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة لمساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم.

وقد تجمع أكثر من مليونين ونصف من الحجاج السبت عند صعيد عرفات عشية عيد الأضحى لأداء أهم أركان مناسك الحج، وبعد نهار حار، هطلت أمطار رعدية غزيرة على جبل عرفات بعد الظهر ، وانخفضت درجة الحرارة من 38 إلى 23 درجة في دقائق معدودة.