نصر المجالي: دعت حكومات فرنسا وإيطاليا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة جميع الأطراف الأطراف الليبية لبدء العمل تجاه التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف الجهود الرامية إلى بلورة حل سياسي دائم.

ورحبت الدول الخمس بإعلان هدنة في ليبيا بمناسبة عيد الأضحى استجابة لطلب من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وبدعم من مجلس الأمن الدولي، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف القتال فعليا في جميع أنحاء ليبيا. ونحن على أهبة الاستعداد لمساعدة بعثة الأمم المتحدة في مراقبة ورصد الهدنة والتعامل مع أي محاولات لكسرها.

وقال البيان: ومثلما اقترح الممثل الخاص للأمين العام، وما أكده مجلس الأمن يوم أمس، يجب أن تكون هذه الهدنة مصحوبة بتدابير لبناء الثقة ما بين الأطراف، ويمكنها التمهيد إلى وقف إطلاق النار بشكل مستدام والعودة إلى حوار بنّاء ويشمل الجميع.

واضافت الدول في بيانها: ونستذكر هنا الالتزام الواجب على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بموجب القانون الدولي، بالامتثال لحظر تزويد الأسلحة وفق ما نصت عليه جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

دعوة لاتفاق

ودعت الدول الخمس جميع الأطراف لبدء العمل عاجلا لأجل التوصل إلى اتفاق، تحت رعاية الممثل الخاص للأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار واستئناف الجهود الرامية إلى بلورة حل سياسي دائم استنادا إلى المبادئ المتفق عليها في باريس وباليرمو وأبو ظبي.

كما جددت التأكيد على الالتزام القوي بالوصول إلى حل سلمي سريع للأزمة في ليبيا. ونشدد على أن الخيار العسكري غير ممكن في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على حماية المدنيين، وموارد النفط في ليبيا، وبنيتها التحتية.

وفي الأخير، قال البيان: ونحن ندين بأشد لهجة الاعتداء الذي استهدف موكب الأمم المتحدة في بنغازي يوم السبت. ولا بد من التحقيق عاجلا في ظروف هذا الاعتداء الشنيع، ومعرفة من هم وراءه ومحاسبتهم عن فعلهم هذا. ونجدد تأكيد دعمنا التام للجهود الضرورية التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.


&