صدرت مقدمات من حكومة جبل طارق بقرب الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية (غريس 1) مع ورود تقارير عن تقدم الولايات المتحدة بطلب لاحتجاز الناقلة.&

إيلاف: أعلنت المحكمة العليا في جبل طارق عن تأجيل الإفراج عن الناقلة المحتجزة بعد تلقيها الطلب الأميركي، بينما كانت المحكمة تستعد للسماح لها بالمغادرة.

وأوضح رئيس المحكمة العليا في جبل طارق أنه لولا التحرك الأميركي لكانت الناقلة الإيرانية قد أبحرت.

وقالت صحيفة "جيبرالتار كرونيكل" إن "وزارة العدل الأميركية تقدمت بطلب لاحتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة غريس 1 في جبل طارق قبل ساعات من استعداد حكومة جبل طارق للإفراج عنها".

رأت الصحيفة أن الطلب يعني أنه لن يتم اتخاذ قرار بشأن مصير غريس 1 إلا في وقت لاحق اليوم الخميس. ولم تعلق حكومة جبل طارق على التقرير.

وكانت صحيفة (ذا صن) اللندنية، ذكرت نقلًا عن مصادر مقربة من رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو أن منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا ستفرج يوم الخميس عن ناقلة نفط إيرانية كانت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية قد احتجزتها في البحر المتوسط في يوليو الماضي.

وذكرت الصحيفة أن بيكاردو لن يطلب تجديد أمر احتجاز الناقلة (غريس 1) وأنه يكفيه الآن أنها لن تتوجّه إلى سوريا. وكانت بريطانيا قد قالت إن الناقلة تنتهك العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط إلى سوريا، وهو ما نفته إيران.

ونقلت عن مصدر مقرب من بيكاردو قوله "ما من سبب يدعونا إلى الإبقاء على غريس 1 في جبل طارق ما دمنا لم نعد تعتقد أنها تخرق العقوبات بحق النظام السوري".


&