إيلاف من الكويت: غادر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، مساء السبت طهران متجها الى الكويت بهدف اجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الكويتيين، فيما رفضت المعارضة الايرانية زيارته.

وأفاد القسم الاعلامي بوزارة الخارجية، أن ظريف ينوي خلال زيارته للكويت التي تستغرق يوما واحدا، اللقاء مع وزير الخارجية الكويتي وعدد من كبار المسؤولين في هذا البلد؛ باحثا معهم في القضايا الثنائية والتطورات الاقليمية.

يذكر أن وزير الخارجية الايراني سيعود الى البلاد غدا الاحد، في ختام زيارته للكويت.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قام بزيارة للدوحة، الاثنين الماضي، التقى خلالها نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وقضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك.

وأكد ظريف خلال لقائه أمير قطر على "رؤية إيران لتطوير العلاقات مع جميع جيرانها، وأشار إلى أن العلاقات الإيرانية القطرية كنموذج للعلاقات السياسية الإيرانية مع دول المنطقة"، مضيفا أن الإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني لا يجدي نفعا وأنه قد زاد من انعدام الأمن الإقليمي.

المعارضة تتحفظ

إلى ذلك، آكد موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارضة، أنّ "استقبال رئيس دبلوماسي&الارهابيين لنظام الملالي في دولة الكويت يعد تشجيعا للنظام على مواصلة الإرهاب ونشر الحروب في المنطقة فضلا عن تصعيد الانتهاكات الصارخة والمنهجية لحقوق الإنسان في ايران".

واضاف بأن هذه الزيارة تسبق زيارته إلى فنلندا والسويد والنرويج اعتبارا من يوم الاثنين 19 اغسطس الحالي، حيث سيواجه غضب الجالية الإيرانية هناك.

واشار موسى أفشار إلى أن دور ظريف ووزارته في الدفاع عن جرائم هذا النظام وتبريرها وتنسيق وتسهيل المؤامرات الإرهابية في الخارج معروف جيدًا.

وقال افشار إن "ظريف والوزارة التابعة له، يلعبان دور المبرر للقمع والتنكيل وتسهيل تصدير الإرهاب ونشر الحروب. أكبر فخر له هو مصاحبته لحسن نصر الله وبشار الأسد وقاسم سليماني".

وأضاف ان "أداء ظريف وقاسم سليماني، القائد الإجرامي لقوة القدس الإرهابية، كما أن دور روحاني رئيس النظام الإيراني يشكل الوجه الثاني لعملة الولي الفقيه خامنئي، وهم لا يتابعون أي هدف سوى استمرار حكم الملالي العامل الرئيسي لنشر الحروب والأزمات في المنطقة".&

واختتم افشار قوله بأن "المقاومة الإيرانية تطالب بتقديم ظريف، على غرار خامنئي وروحاني وقاسم سليماني وغيرهم من قادة النظام إلى العدالة، مثل وزير خارجية هتلر، لمشاركته في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وتيسيرها".