قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ردا على سؤال بشأن ناقلة النفط إن «إيران تود إجراء محادثات».

وناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 أصبحت محور مواجهة بين طهران والغرب.

ويأتي تصريح ترمب بعد ساعات من رفض طلب&أميركي&باحتجاز السفينة الإيرانية لفترة أطول.

واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة في جبل طارق في يوليو&للاشتباه بنقلها النفط إلى سوريا، حليفة طهران الوثيقة، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وأدى ذلك إلى سلسلة من الأحداث التي سلطت الضوء على التوترات بشأن الطرق الدولية لشحن النفط عبر الخليج.

وقال السفير الإيراني لدى بريطانيا في وقت سابق إن من المتوقع أن تغادر الناقلة جبل طارق ليل الأحد.

وقال السفير حميد بعيدي نجاد على تويتر "من المتوقع أن تغادر السفينة الليلة".

وانتهى الاحتجاز الأسبوع الماضي لكن محكمة اتحادية في واشنطن أصدرت أمرا يوم الجمعة باحتجاز الناقلة والنفط الذي تنقله وقرابة مليون دولار.

وقالت منطقة جبل طارق يوم الأحد إنها لن تمتثل لهذا الطلب، لأنها ملتزمة بقانون الاتحاد الأوروبي.

وجاء في بيان لحكومة جبل طارق أن "نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، والمتبع في جبل طارق، أضيق نطاقا بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة".