سيول: أعلن المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية الأربعاء من سيول أن الولايات المتحدة "جاهزة" لاستئناف المحادثات الثنائية مع كوريا الشمالية المتوقفة منذ أشهر عدة.&

توقفت المحادثات منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونع أون في هانوي في فبراير. ولم تتمكن واشنطن وبيونغ يانغ حينها من التوصل إلى تفاهم حول نزع السلاح النووي الكوري الشمالي مقابل رفع للعقوبات الاقتصادية عن هذا البلد.&

لكن يبدو أن إنهاء التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تعتبرها بيونغ يانغ فعلًا عدائيًا، الثلاثاء قد أسهم في فتح الطريق من جديد لاستئناف المحادثات.&

وأكد المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية ستيفن بيغون "نحن جاهزون للبدء بالمناقشات مجرد تلقينا لأخبار من نظرائنا الكوريين الشماليين". جاء إعلانه من سيول، حيث يقوم بزيارة، في ختام لقاء مع نظيره الكوري الجنوبي لي دو-هون.&

وأشارت شائعات نشرتها الصحافة إلى لقاء محتمل بين الأميركيين والكوريين الشماليين في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين. ويمكن أن يعقد خلال زيارة بيغون إلى كوريا الجنوبية التي بدأت الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام.&

في سياق منفصل، نفى الدبلوماسي الأميركي معلومات صحافية تشير إلى تعيينه في منصب دبلوماسي في روسيا، مؤكدًا أنه "ملتزم تمامًا" بمهمته الحالية. وتندد كوريا الشمالية بالتدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية المشتركة، وتعتبرها تحضيرًا لغزو مستقبلي لأراضيها.&

ووصفت كوريا الشمالية في الأسبوع الماضي الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إين بأنه "وقح"، لأنه يريد استئناف الحوار الكوري-الكوري، رغم الاستمرار في المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة. وينتشر نحو 30 ألف عسكري أميركي في كوريا الجنوبية.&

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تويتر في 10 أغسطس أن كيم جونغ أون قال له في رسالة إنه يريد استئناف المفاوضات فور نهاية المناورات بين سيول وواشنطن.&