أعلن وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو مساء الجمعة أن الولايات المتحدة تملك "معلومات موثوقة" بأن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 التي أفرج عنها بعد احتجازها في جبل طارق تتجه إلى سوريا.

إيلاف: قال بومبيو "لدينا معلومات موثوقة بأن الناقلة في طريقها إلى طرطوس، في سوريا". وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة أن السلطات الأميركية فرضت عقوبات على ناقلة النفط الإيرانية.

قالت وزارة الخزانة في بيان "أدريان داريا 1 تُعتبر ملكيّةً محظورة وفقًا لقرار تنفيذي يستهدف الإرهابيين وأولئك الذين يدعمون الإرهابيين أو الأعمال الإرهابية". أضافت إن قبطان الناقلة أخيليش كومار مستهدف أيضًا بهذه العقوبات.

وأوضحت الإدارة الأميركيّة إنّ الناقلة "تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، الذي يستفيد منه في نهاية المطاف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني". أوقِفت أدريان داريا 1، التي كانت تحمل في السابق اسم غريس 1، في الرابع من يوليو قبالة جبل طارق.&

في 18 أغسطس، سُمح للناقلة بالإبحار على الرغم من تدخّل الولايات المتحدة لمنع ذلك. وقالت سلطات جبل طارق إنّ طهران تعهّدت بعدم إرسال براميل النفط تلك إلى سوريا.

مذّاك، لا تزال الناقلة موجودة في البحر المتوسط من دون أن يكون ممكنًا تحديد وجهتها أو مصير شحنتها، على الرغم من أن إيران قالت الإثنين إنها باعت النفط الموجود على متنها، فيما لم تُعرف هوية المشتري.

قالت سيغال ماندلكير، مساعدة وزير الخزانة والمكلّفة مكافحة تمويل الإرهاب، إنّ "سفنًا مثل أدريان داريا 1 (...) تُموّل الأنشطة الضارة للنظام وتنشر الإرهاب". أضافت "أيّ شخص يُقدّم الدعم (إلى الناقلة) يواجه خطر فرض عقوبات عليه".&
&