نصر المجالي: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووزير شؤون التنمية الدولية آندرو موريسون، اختتم جولة خليجية شملت الإمارات والسعودية وسلطنة عمان.

وخلال جولته اجتمع موريسون بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائب وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي، وأكد خلال اجتماعه بهما التزام المملكة المتحدة التام بالعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة، ودعم الجهود الحثيثة التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيثس.

كما سلط الضوء على التزام المملكة المتحدة بتقديم 200 مليون جنيه إسترليني مساهمة في الاستجابة الإنسانية من الأمم المتحدة في السنة الحالية، وذلك يساعد في توفير الغذاء لمليون يمني شهريا، ومعالجة 30,000 طفل من سوء التغذية، وتوفير المياه النظيفة ووسائل النظافة الشخصية لمليون شخص في اليمن.

لقاءات

والتقى موريسون خلال جولته هذه أيضا كبار الشخصيات السياسية في المنطقة، بمن فيهم وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي؛ ووزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية عادل الجبير؛ وأمين عام وزارة الخارجية في سلطنة عمان السيد بدر بن حمد البوسعيدي، حيث بحث الاستجابة للأزمة في اليمن.

كذلك عقد موريسون محادثات تناولت قضايا ثنائية هامة تتعاون فيها المملكة المتحدة عن كثب مع الإمارات والسعودية وعمان، بما في ذلك رؤية 2030 في السعودية وقضايا الأمن والدفاع وحقوق الإنسان.

تصريح

وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،في تصريح: أسعدني جدا أن أتيحت لي فرصة لقاء الرئيس اليمني ونائب وزير خارجيته، إلى جانب عدد من الشركاء في المنطقة، لبحث التزامنا المشترك بالوصول إلى نهاية سلمية للصراع في اليمن.

واضاف: وقد انتهزت خلال جولتي فرصة تأكيد التزام المملكة المتحدة بتوفير المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المعونات الضرورية لمن هم في حاجة ماسة إليها.
واكد الوزير البريطاني: وإننا ثابتون في دعمنا لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيثس. فالحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الفظيع، ونحن ندعو جميع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات.

نشاطات

يذكر أن الدكتور موريسون شاهد في الإمارات العربية المتحدة، التقدم الحاصل في تشييد جناح المملكة المتحدة في موقع إكسبو 2020.

وفي المملكة العربية السعودية، استضاف موريسون اجتماعا للشباب السعودي لمناقشة جهود التحديث في المملكة، ورحب بالقرار الجديد الذي يسمح للمرأة بالسفر دون محرم ودون موافقة مسبقة من ولي الأمر.

أما في سلطنة عمان، فقد عقد موريسون محادثات تناولت الأهداف البريطانية-العمانية المشتركة لتشجيع ازدهار البلدين والتنمية الاقتصادية، إلى جانب مسائل ملحَّة تهم الشركات البريطانية.