ابوظبي: استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات نادية مراد سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2018.

ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة مراد، مؤكدا أنها "نموذج ملهم لمواجهة التطرف وجاء حصولها على جائزة نوبل للسلام العام الماضي ليشكل هزيمة للإرهاب وداعميه."&

كما أشاد بتجربتها في "الانتصار على الأسر الذي تعرضت له من تنظيم داعش الإرهابي وتحويل معاناتها إلى دروس و عبر في الكفاح و الصبر و الأمل."

من جهتها، قالت نادية مراد الناشطة الإيزيدية إن "دولة الإمارات منارة لنشر قيم التسامح والسلام والمحبة في ربوع العالم أجمع"، بحسب بيان رسمي.

وأشادت "بدور دولة الإمارات في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والإرهاب ومبادراتها الإنسانية الرائدة في شتى أنحاء العالم."

وخطف الجهاديون أكثر من 6400 من الأيزيديين، تمكّن 3200 منهم من الفرار، وتم إنقاذ بعضهم، وما زال مصير الآخرين مجهولاً.

ونشأت العقيدة الأيزيدية قبل أكثر من ستة آلاف عام، وتعتبر ديناً غير تبشيري ومغلقاً أي أنّه لا يمكن لأحد من خارجها أن يعتنقها.

وتثير مراد معاناة الأيزيديين أمام المنابر الدولية وخصوصاً بعدما حازت جائزة نوبل للسلام في 2018، وتعاونها المحامية أمل كلوني سعياً إلى انتزاع اعتراف دولي ب"الابادة" التي تعرّضت لها هذه الأقلية.

وجريمة الإبادة هي الاخطر على الإطلاق في القانون الدولي، وتحقّق الأمم المتحدة راهناً للتأكّد من ارتكاب الجهاديين في العراق جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة، وخصوصاً بحق الأيزيديين.