كوبنهاغن: اعلنت الدنمارك الجمعة نيتها تعزيز مساهماتها في العمليات العسكرية في الخارج، وخصوصا في منطقة الساحل وفي التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.

وقالت وزيرة الدفاع الدنماركية ترين برامسن في مؤتمر صحافي أن "امن الدنمارك لا ينحصر بالحدود"، مشددة على ضرورة أن تشارك بلادها في مكافحة الارهاب والحد من تدفق المهاجرين.

واوضحت أن "ايا من المهمات لن يكون هدفه خوض قتال مباشر (...) انها مساهمات لدعم الجهود القائمة على صعيد النقل والمساعدة الطبية والاستخبارات".

وتدرس الحكومة أيضا المشاركة في المبادرة الاوروبية لضمان الامن البحري في مضيق هرمز.

وتأمل الدنمارك، العضو في حلف شمال الاطلسي، زيادة مساهمتها في المنظمة عبر كتيبة وبارجة وأربع مقاتلات.

وستعزز مساهمتها ايضا في التحالف الدولي ضد الجهاديين الذي تقوده واشنطن عبر ارسال فريق طبي الى شمال شرق سوريا.

وابدت المملكة استعدادها لتعزيز مشاركتها في بعثة الامم المتحدة في مالي عبر إرسال عشرة اشخاص إضافيين، علما بان هذه المشاركة تتمثل في طائرات نقل وقوات خاصة.

وهذا ينطبق ايضا على عملية برخان التي تقودها فرنسا ضد الجماعات الجهادية في الساحل.

وتتطلب كل هذه المساهمات المصادقة عليها من جانب البرلمان.