احتجزت إيران السبت زورقًا على متنه 12 فلبينيًا في مضيق هرمز، أشارت إلى أنهم "عصابة لتهريب الوقود"، وفق ما ذكرت وكالة "إسنا" شبه الرسمية.

طهران: نقلت "إسنا" عن رئيس حرس الحدود في محافظة هرمزغان أنه "تمت مصادرة زورق سحب أجنبي و283900 ليترًا من البترول بقيمة 233.71 مليار ريال (20.2 مليون دولار)".&

وقال الرائد حسين دهاقي إنه "تم توقيف 12 مواطنًا فلبينيًا، ويتخذ المسؤولون القضائيون المعنيون الإجراءات القانونية اللازمة" بحقهم. أضاف إنه يشتبه في أن المجموعة تدير عصابة لتهريب الوقود، مشيرًًا إلى أنه تم اعتراض الشحنة المصادرة قرب مقاطعة سيريك في مضيق هرمز.

تأتي عملية الاحتجاز على وقع التوترات في الخليج بعدما انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق النووي، الذي يفرض قيودًا على برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.&

وفي إطار التصعيد، تعرّضت سفن إلى هجمات غامضة، وأٌسقطت طائرة عسكرية أميركية مسيّرة، واحتجزت ناقلات نفط في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو ثلث شحنات النفط العالمية المنقولة بحرًا.

واعترض الحرس الثوري الإيراني في 14 يوليو "ناقلة أجنبية"، اتهمها بنقل نفط مهرّب، في جنوب جزيرة لاراك الإيرانية، في مضيق هرمز.

قال الحرس الثوري حينها إن الناقلة التي تبلغ سعتها "مليوني لتر، وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم الأجانب، كانت في طريقها لتوصيل النفط المهرّّّّّب الذي تسلمته من مراكب إيرانية إلى سفن أجنبية".

وأفادت منظمة تانكر تراكرز المتخصصة في تتبع شحنات النفط أنها فقدت إشارة "إم تي رياح"، التي كانت ترفع العلم البنمي منذ اللحظة التي دخلت فيها المياه الإيرانية.

وفي 19 يوليو، حاصر الحرس الثوري الإيراني الناقلة ستينا إمبيرو قبل الصعود على متنها في مضيق هرمز لخرقها "قواعد الملاحة الدولية".

واحتجزت طهران ناقلة نفط ثالثة في 31 يوليو على متنها سبعة من أفراد الطاقم الأجانب، مؤكدة أنها كانت تهرّّّب الوقود كذلك، لكنها لم تكشف عن جنسية السفينة ولا أفراد الطاقم.