باريس: حض وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد إيران على وقف تحركاتها باتجاه تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي، مؤكداً أن "قنوات الحوار لا تزال مفتوحة" مع الجمهورية الإسلامية.

وقال الوزير الفرنسي في حديث لبرنامج "لو غران راندي فو" السياسي إن "قنوات الحوار لا تزال مفتوحة حتى اليوم" لكن "على إيران التخلي عن هذا النوع من الأعمال"، بعد يوم من إعلان طهران&بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب.

وجاء قرار إيران الأخير إثر قرارين مماثلين للتراجع عن تنفيذ الالتزامات التي نص عليها الاتفاق النووي المبرم عام 2015.&

وتأتي التطورات الأخيرة رغم الجهود الأوروبية التي تقودها فرنسا لإقناع طهران بمواصلة احترام الاتفاق الذي أعلنت واشنطن الانسحاب منه العام الماضي.

وأشار لودريان إلى أن الولايات المتحدة هي الجهة التي قوضت الاتفاق في البداية.وقال إن "الاتفاق (...) تم التوقيع عليه من قبل عدد من الدول بينها الولايات المتحدة التي قالت إنها لم تعد ملتزمة ببنوده".

وأضاف أن واشنطن أتبعت ذلك بفرض مزيد من العقوبات القاسية على إيران، لدرجة لم تعد طهران ترى فائدة من امتثالها للاتفاق.&

وأكد أن النتيجة لم تكن في مصلحة أي طرف إلا أن إيران "ردت بشكل سيء على قرار سيء اتّخذه الأميركيون"، وهو ما أدى بدوره إلى التصعيد.&

& & & & & & & &&