مانيلا: فجّر انتحاري تنكر بلباس امرأة مسلمة، نفسه أمام معسكر في جنوب الفيبين المضطرب، من دون أن يؤدي ذلك إلى مقتل أشخاص آخرين، وفق ما أعلنت السلطات الإثنين.

وكانت التفجيرات الانتحارية نادرة في الفلبين، لكن منذ يوليو 2018 وقعت أربعة تفجيرات انتحارية، بينها الأخير، الذي جرى في جزيرة خولو الأحد.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن التفجيرات الثلاثة الأخيرة، والتي كان مراقبون قد قالوا لوكالة فرانس برس إنها مؤشر مقلق إلى تصاعد التطرف في الفلبين مرتبط بنفوذ التنظيم. وبحسب بيان عسكري كان المهاجم الأحد "ذا ملامح أجنبية"، ويرتدي عباءة امرأة. لكن السلطات لم تؤكد جنس المهاجم.

لم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي بعد يوم على تفجير تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، أدى إلى جرح ثمانية أشخاص في سوق في جزيرة ميندناو. ومنذ عقود تشن جماعات انفصالية في الجنوب ذي الغالبية المسيحية، هجمات أودت بحياة الآلاف.

يأتي هجوم الأحد بينما بدأت أكبر مجموعة متمردة مسلمة "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، بتسليم أسلحتها السبت، ملقيًا بذلك بظلاله على هذه الخطوة نحو تحقيق السلام في المنطقة.

وفيما توصلت جبهة مورو إلى اتفاق سلام مع الحكومة، لا تزال فصائل متطرفة أخرى، مثل جماعة أبو سياف، تواصل شن هجمات دامية.
&