الرباط : قال بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية ان الأبحاث الجارية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( مخابرات داخلية)، على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ"داعش"، يوم 5 سبتمبر ببركان والناظور، مكنت من رصد موقعين بمنطقة جبلية بدوار إيمشتاسنبجماعة ( قرية) دار الكبداني (إقليم الدريوش)، واللذين تم استغلالهما من طرف أفراد هذه الخلية للقيام بتجارب في صناعة المتفجرات.

واضاف البيان ان عمليات التفتيش والمعاينة المنجزة بعين المكان، اليوم، من حجز بقايا طنجرة للضغط وأنبوب حديدي، بالإضافة إلى أسلاك كهربائية ومسامير، والتي تم استعمالها في عمليات تجريبية لإعداد وتحضير عبوة متفجرة عن بعد. كما تم حجز بمنزل أحد المشتبه فيهم بمدينة سلوان (إقليم الناظور)، أنابيببلاستيكية متوسطة الحجم، والتي سيتم إخضاعها للخبرة العلمية منطرف المصالح المختصة.

تجدر الإشارة إلى أن البحث الجاري مع العناصر الموقوفة مكن من كشف تورطهم في التخطيط لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية كانت ستستهدف مواقع حساسة بالمملكة.

وخلص البيان الى انه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.&