واشنطن: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس أن إيران تريد عقد لقاء مع الولايات المتحدة، وذلك بعدما كان قد ألمح إلى إمكانية تخفيف العقوبات عن طهران إفساحا في المجال أمام عقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني.

وقال الرئيس الأميركي قبيل توجّهه إلى مدينة بالتيمور القريبة من واشنطن "يمكنني القول إن إيران تريد عقد لقاء معنا".

وكان ترمب قد أعرب مرارا عن استعداده للقاء نظيره الإيراني الذي يُرتقب أن يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، علما أن إيران لم تبد أي تجاوب مع طرحه.

والأربعاء قال الرئيس الإيراني إنَّ "لا معنى" لمحادثات مع الولايات المتحدة ما لم ترفع عقوباتها عن الجمهورية الإسلامية.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب الرئيس الأميركي في أيار/مايو 2018 من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران والدول الكبرى وإعادة فرضه عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

وبعد 12 شهرا على انسحاب واشنطن من الاتفاق، بدأت إيران اتخاذ خطوات نحو تقليص التزاماتها في الاتفاق.

وقامت بزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب متجاوزة سقف 300 كلغ المحدد في الاتفاق، كما رفعت درجة التخصيب متجاوزة نسبة 3,67 بالمئة وأعلنت بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة.

ويرى محللون أن هناك أملا متزايدا بإمكان التوصل إلى تسوية بعد إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون.