إيلاف من لندن: وقع العراق اليوم عقدًا مع شركة هولندية لإنشاء جزيرة صناعية بمياهه الاقليمية في الخليج العربي لإضافة طاقة خزنية من 6 ملايين&برميل وتصديرية من 3 ملايين&برميل باليوم إلى طاقته الخزنية والتصديرية الحالية، اضافة إلى إنّشاء مرسى كاسر للامواج ومد انبوبين بحريين وانشاء 4 ارصفة للتحميل مع مجمع سكني ومرافق خدمية أخرى.

وقال نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان إن بلاده ماضية في تطوير قدراتها التصديرية من خلال تنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية من المنافذ الجنوبية واصفا الجزيرة بأنها من المشاريع الواعدة في القطاع النفطي.

وأشار الغضبان خلال رعايته الاثنين لحفل توقيع مذكرة المبادئ الخاصة بانشاء الجزيرة الصناعية بين &شركة نفط البصرة وشركة "بوسكاليس"الهولندية إلى أنّ هذا التوقيع يأتي لاضافة طاقة خزنية اكثر من 6 ملايين&برميل باليوم فضلا عن اضافة طاقة تصديرية 3 ملايين&برميل باليوم إلى الطاقة التصديرية الحالية.&

وبيّن أن المشروع يعد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي تقوم وزارة النفط بتنفيذها لتنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الايرادات المالية للخزينة الاتحادية.

من جانبه، قال مدير عام شركة نفط البصرة احسان عبدالجبار إن انشاء الجزيرة الصناعية سيعطي نقلة نوعية و مرونة كبيرة في الطاقات التصديرية المستقبلية من الجنوب لاسيما ان انتاج شركة نفط البصرة في ارتفاع مضطرد، ولذلك نعمل على &مواكبة الزيادة المنتظرة &في عمليات الانتاج والتصدير.

أكبر جزيرة لتصدير النفط الخام في المنطقة البحرية شمال الخليج العربي

وقال مدير عام الشركة احسان عبد الجبار إن الجزيرة الصناعية هي الاكبر لتصدير النفط الخام بالمنطقة البحرية شمال الخليج العربي وتعد احدى كبريات الجزر الصناعية في العالم.

وأوضح عبد الجبار أن العقد النهائي يتضمن اعداد خارطة طريق لتوضيح جميع التفاصيل &الهندسية واللوجستية والاستثمارية والاقتصادية والسكن للعاملين بهذا المشروع العملاق،& فضلا عن آلية الاسترداد المالي للطرفين.

من جهته، قال السفير الهولندي لدى بغداد "ايريك ستراتنك" إن شركات بلاده ترغب بتطوير وتعزيز العلاقات مع العراق في جميع المجالات لاسيما في مجال الطاقة، وان هذا الاتفاق يأتي لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

أما ممثل الشركة الهولندية "كودي بلايجي" فقد اوضح ان الشركة ستنجز الدراسات التفصيلية لمشروع انشاء الجزيرة خلال عام واحد ومن ثم المباشرة في اعمال التنفيذ التي تستغرق عامين، وبذلك تكون المددة المقررة لتنفيذ المشروع 3 سنوات.. مشيرا إلى أنّ شركته تعمل في العراق منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وعلى ذات الصعيد، اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد ان الجزيرة الصناعية في المياه الاقليمية ستعطي للعراق مرونة عالية في عملية التصدير وتحميل الناقلات النفطية، فضلا عن رفع الطاقة الخزنية والتصديرية للمنافذ الجنوبية.

واضاف ان المشروع يتضمن بناء جزيرة صناعية متكاملة وانشاء مرسى كاسر للامواج ومد انبوبين بحريين وانشاء 4 ارصفة للتحميل مع مجمع سكني ومرافق خدمية اخرى.