واشنطن: صرح مسؤول أميركي كبير الثلاثاء أن واشنطن تأمل في أن يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات للرد عقب الهجمات التي طاولت موقعين نفطيين في السعودية، واتّهمت الولايات المتحدة إيران بتنفيذها.

وأفاد المسؤول أنه على السعودية المبادرة بطلب التحرّك من مجلس الأمن الدولي، بصفتها الجهة التي استُهدفت في هجمات السبت على منشأتي مجموعة أرامكو النفطية العملاقة، لكن على الولايات المتحدة قبل ذلك إعداد المعلومات المرتبطة بالملف.

قال المسؤول نفسه للصحافيين طالبًا عدم الكشف عن هويته "نرى أن هناك دورًا يمكن لمجلس الأمن أن يلعبه" في هذا الصدد.

أضاف إن "السعودية تعرّضت لهجمات لها تداعيات عالمية"، مشيرًا إلى أن "مجلس الأمن أنشئ للتعامل مع التهديدات للأمن والسلم الدوليين، والهجوم يصب في هذه الخانة".&

لكنه لم يحدد نوع التحرّك المنتظر من المجلس، حيث تتمتع كل من روسيا والصين بحق النقض (الفيتو)، وسبق أن انتقدتا العقوبات أحادية الجانب التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إيران.

نأت القوى الأوروبية كذلك بنفسها عن نهج ترمب المتشدد حيال إيران، وسعت إلى المحافظة على الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، والذي انسحبت منه واشنطن.

يشير مسؤولون أميركيون إلى أن الهجمات التي طاولت بقيق، إحدى أكبر المنشآت النفطية في العالم، وحقل خريص النفطي، شُنّت من إيران.

وأعلن الحوثيون في اليمن، الذين تدعمهم إيران، بينما يستهدفهم تحالف عسكري تقوده السعودية، مسؤوليتهم عن الهجمات.
&