اعتبرت رجوي الهجوم الإيراني على المنشآت النفطية السعودية منعطفًا جديدًا في اعتداء الدكتاتورية الدينية في إيران. ودعت إلى قطع أذرع النظام في المنطقة، وطرد قوات الحرس والميليشيات التابعة له من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان، محذرة من سياسة المهادنة معه.&

إيلاف: وصفت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريح صحافي تسلمت "إيلاف" نصه الأربعاء "قصف المنشآت النفطية لدولة جارة خطوة نحو التصعيد ومنعطف جديد في اعتداءات الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران لإشعال الحروب".

وشددت على أن إبداء القوة والحزم هو اللغة الوحيدة التي يعرفها الملالي، لأن التقاعس أمام الفاشية الدينية يحفزها على استمرار أعمالها.. منوهة بأن الشعب الإيراني هو أول ضحية لهذا النظام.

يشار إلى أن المسؤولين الأميركيين يؤكدون أن الهجمات التي طاولت بقيق إحدى أكبر المنشآت النفطية في العالم وحقل خريص النفطي في السعودية شُنّت من إيران.. فيما أعلن الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم إيران مسؤوليتهم عن الهجمات.

دعوة إلى قطع أذرع نظام طهران وطرد ميليشياته من المنطقة
من جهته أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بزعامة رجوي أن "الحل الناجع للخلاص من الفاشية الدينية التي هي مصدر كل الأزمات في الشرق الأوسط، يكمن في تغيير هذا النظام غير الشرعي، على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة".

ودعا المجلس، في بيان صحافي من مقره في باريس تسلمت "إيلاف" نصه اليوم، إلى إعادة تفعيل القرارات السابقة الصادرة من مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع السلاح النووي لنظام الملالي وحظر تخصيب اليورانيوم. واعتبرت أن قطع أذرع النظام في المنطقة وطرد قوات الحرس والميليشيات التابعة له من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان، أمر ضروري للغاية.

وطالب الاتحاد الأوروبي بإدراج المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ومكاتبه وقوات الحرس ووزارة المخابرات التابعة للملالي على قائمة الإرهاب.. كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى "إحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم نظام ولاية الفقيه، لاسيما ملف مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، على محكمة الجنايات الدولية".&

وشدد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الختام على المجتمع الدولي بضرورة الاعتراف بحق مقاومة الشعب الإيراني في إسقاط النظام الفاشي الحاكم باسم الدين في إيران وتحقيق الحرية.
&