واشنطن: دافع كوري لوينداوسكي المدير السابق لحملة دونالد ترمب بشدة عن الرئيس الأميركي الثلاثاء في جلسة استماع في الكونغرس سادها التوتر، وكانت الأولى التي ينظمها الديموقراطيون في إطار تحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كان من المناسب بدء إجراءات لإقالة ترمب.

وكان لوينداوسكي تولى لسنة ونصف سنة إدارة حملة رجل الأعمال الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016. وقد تسلم طلبا بالمثول للإدلاء بإفادته أمام &الديموقراطيين.

ودان لوينداوسكي خلال الجلسة "حملة المضايقات التي تستهدف الرئيس منذ يوم فوزه"، ورفض مرات عدة الرد على أسئلة، مؤكدا أن البيت الأبيض "طلب منه عدم كشف مضمون" محادثاته مع قطب العقارات. وأثارت هذه التصريحات استياء البرلمانيين الديموقراطيين الذين اتهموه بعرقلة عمل البرلمان.

كانت اللجنة القضائية النافذة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيون أعلنت رسميا فتح تحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كان من المناسب بدء إجراءات "إقالة" ضد الرئيس.

هذه الخطوة ما زالت في بداياتها وبعيدة جدا عن إقالة الرئيس، لكنها تسمح للبرلمانيين بأن يطلبوا من البيت الأبيض مزيدا من الوثائق وجلسات الاستماع. &

يدرس البرلمانيون خصوصًا النتائج التي توصل إليها المدعي الخاص روبرت مولر بشأن الشبهات في قيام ترامب بعرقلة عمل القضاء وكذلك "في فساد واستغلال الثقة"، حسبما أوضح الرئيس الديموقراطي لهذه اللجنة.

رأى لوينداوسكي أن التحقيق الواسع الذي أجراه مولر قام به "العديد من الأشخاص الذين يكرهون ترمب، وهدفهم كان إطاحة رئيس منتخب بطريقة شرعية". وأضاف أمام اللجنة أن "الترويج لذله القصة الكاذبة لدى الأميركيين مستمر بنية تقويض شرعية نتائج (انتخابات) 2016.

وعبّر ترمب عن شكره للوينداوسكي بعد هذه الجلسة. وكتب في تغريدة "شكرا كوري". وانتهز لوينداوسكي فرصة الجلسة ليطلق موقعا الكترونيا لدعم ترشحه "المحتمل" لمجلس الشيوخ. وتحت صورة لترمب مبتسما نقل تغريدة للرئيس قال فيها إنه سيكون سيناتورا "رائعا".
&