طهران: أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الخميس أن إيران "قوية إلى درجة" يتمّ اتهامها "زوراً" بأنها المسؤولة عن أي حادث، وفق ما نقلت وكالة أنباء فارس.

وترفض إيران منذ الأحد اتهامات الولايات المتحدة والسعودية بأنها المسؤولة عن هجمات على منشأتين نفطيتين في السعودية تبنّاها الحوثيون في اليمن.

وصرّح سلامي خلال زيارة لبجنورد في محافظة خراسان في شمال شرق إيران، "بما أن لدينا ثقة بأن جنودنا (...) يترقبون العدو على الحدود، لا نشعر بأي قلق من الأعداء، أكانوا كباراً أم صغاراً".

ونقلت وكالة فارس عن سلامي قوله إن "مثل من المخاوف ليست مخاوفنا، والعدو يعرف ذلك، واليوم نحن أقوياء جداً إلى درجة أنهم مرغمون على اتهامنا زوراً بأننا وراء أي حادث"، وذلك في ختام مقال مخصص للجهود التي يبذلها الحرس الثوري لصالح التنمية المحلية.

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي هذه التصريحات أيضاً عبر شريط إخباري.

وأدى الهجوم السبت على منشأتين نفطيتين في غرب السعودية، أول مصدّر للنفط الخام في العالم، إلى خفض انتاجها إلى النصف بشكل موقت.

وندد البيت الأبيض "بشدة" بالهجوم واتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران بأنها شنّت "هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية".

واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي الأحد أن هدف هذه الاتهامات هو تشويه صورة الجمهورية الإسلامية والتمهيد "لاجراءات في المستقبل" قد تُتخذ بحقها.

ولمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء إلى أنه لا يستبعد أي "خيار" ضد إيران بعد هذه الهجمات.