مراكش: واصل بيل كلينتون الرئيس الاسبق للولايات المتحدة، رفقة زوجته هيلاري كلينتون، استمتاعهما بما توفره مراكش وضواحيها من متعة سياحة واستجمام.

وبعد استمتاعهما، الجمعة، بما توفره المدينة الحمراء من متعة زيارة واكتشاف، سواء تعلق الأمر بجامع الفنا والأسواق المحيطة بهذه الساحة الشهيرة، بالنسبة لبيل كلينتون، أو زيارة حديقة ماجوريل، بالنسبة لهيلاري كلينتون، كان الموعد نهاية الأسبوع مع منطقة الحوز، التي زارها المسؤولان الأميركيان السابقان، حيث استمتعا بطريقة عيش سكانها وبهدوء وجمال طبيعتها ومناظرها الخلابة، المتمثلة في عدد من المنتجعات والمزارات السياحية، على غرار منطقة أوريكا، التي توصف بـأنها "الحديقة الخلفية" لمراكش.

&

&

وعلى غرار زيارتهما لساحات وأسواق وحدائق لمدينة الحمراء، واصلت زيارة بيل وهيلاري كلينتون إثارة التفاعل المرحب للمراكشيين.

وبدا المسؤولان الأميركيين خلال زيارتهما لمراكش متخففين مما ظلت تفرضه عليهما مسؤولية المناصب التي تقلداها.

ونشرت "جمعية أكنسان للتنمية"، التي تنشط بمنطقة الحوز، على حسابها بــ"فيسبوك"، خبر استقبالها، السبت، لبيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون، مشيرة إلى أن الغرض من هذه الزيارة كان "التعرف على كفر (أكنسان) والمؤهلات التي يزخر بها ... بحيث تمت مناقشة مشروع عمل الجمعية معه ومع أعضاء الجمعية".

&

&

وكان الرئيس الأميركي السابق قد خلق الحدث، الجمعة، بمراكش، حين زار ساحة جامع الفنا واستمتع بأجوائها الشعبية، حيث توقف أمام العروض الخاصة لمروضي الأفاعي، كما قام بجولة في سوق السمارين، المعروف بعرضه لأبهى منتوجات الصناعة التقليدية المغربية. وفي الوقت الذي استمتعت فيه هيلاري كلينتون بهدوء حديقة ماجوريل، بدا كلينتون منتشيا بزيارته للمدينة القديمة لمراكش، سواء خلال مشاهدته لعروض مروضي الأفاعي أو انبهاره بما عرض عليه من منتجات الصناعة التقليدية المغربية.

يشار إلى أن بيل وهيلاري كلينتون كان قد حلا بالمدينة المغربية لحضور حفل عيد ميلاد مارك العسري وهو رجل أعمال مغربي – أميركي.