طهران: غادرت السفينة "ستينا إمبيرو"، وهي ناقلة نفط سويدية ترفع العلم البريطاني احتجزتها إيران في يوليو، مرساها أمام ميناء بندر عباس في جنوب إيران، وفق ما أفاد موقع "تانكر تراكرز" المتخصص في تعقب حركة ناقلات النفط الثلاثاء.

والاثنين، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن السفينة التي اعترضها الحرس الثوري في 19 يوليو، باتت "حرة في تحركاتها" من دون أن يحدد متى ستبحر.

أفاد "تانكر تراكرز" على حسابه على تويتر "في هذا الصباح، تكشف صور الأقمار الصناعية (...) أن ستينا إمبيرو لم تعد راسية في هذا الموقع (27'07 شمالًا، 56'25 شرقًا)"، حيث كانت راسية "منذ الأسبوع الثاني من أغسطس".

يبلغ طول السفينة 183 مترًا، ويضم طاقمها 23 شخصًا، أطلق سراح سبعة منهم في 4 سبتمبر. اتهمت السلطات الإيرانية السفينة بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد. وأعلنت عن بدء إجراءات قانونية بحقها.

احتجزت السفينة بعد ساعات قليلة من إعلان محكمة في جبل طارق عن تمديد احتجاز الناقلة الإيرانية غريس 1 من قبل الشرطة والجمارك في هذه الأراضي البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا.

أنكرت إيران أن يكون احتجاز ستينا إمبيرو ردًا على اعتراض غريس 1 التي تغيّر اسمها إلى أدريان داريا 1، وغادرت جبل طارق في 18 أغسطس، بعد قرار المحكمة الإفراج عنها، على الرغم من طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها.
&