إيلاف من لندن: بحث الرئيس العراقي مع قادة المانيا وبريطانيا وفرنسا سبل تخفيف حدة التوتر في المنطقة وتحقيق استقرارها ومشاركة بلدانهم في اعادة اعمار العراق وتدريب قواته الامنية. & &

فقد اكد الرئيس العراقي برهم صالح خلال اجتماعه في نيويورك مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ضرورة &تكثيف جهود جميع الدول لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة لتنعم شعوبها بالاستقرار والرفاهية، كما قال بيان رئاسي عراقي اليوم تابعته "إيلاف".

وبحث صالح مع جونسون أيضا تطورات الأوضاع الدولية الراهنة حيث تم التأكيد على ضرورة اعتماد الحوار لتخفيف حدة التوترات اقليمياً ودولياً.

كما ناقش الرئيس صالح مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "سبل الارتقاء بالعلاقات بين بلديهما في المجالات كافة بما يحقق تطلعات شعبيهما، اضافة الى دور الاتحاد الأوروبي في مساعدة العراق لإعادة الإعمار وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية تسليحاً وتدريباً"، كما قال بيان رئاسي عراقي الثلاثاء تابعته "إيلاف".

&

صالح ملتقيا ماكرون في نيويورك

&

واستعرض صالح وميركل تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكدا أهمية الحوار بين جميع الأطراف لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. &

&وخلال اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون &في نيويورك ايضا فقد أكد الرئيس العراقي رغبة بلاده في بناء علاقات مثمرة وواسعة مع فرنسا في مختلف المجالات &وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق المشترك وبما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.

كما بحث الرئيسان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وضرورة اعتماد الحوارات والتفاهمات لحل جميع المشاكل العالقة بين جميع الأطراف من أجل ان يسود السلام والاستقرار في المنطقة.&
وكان زعماء الدول الثلاث بريطانيا والمانيا وفرنسا قد اكدوا في بيان مشترك امس دعم واشنطن في تحميل طهران مسؤولية الهجوم على منشآت أرامكو النفطية السعودية في الرابع عشر من الشهر الحالي.

لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني انتقد خلال لقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون امس البيان البريطاني الألماني الفرنسي معتبرا أن الاتهامات الواردة فيه لا أساس لها من الصحة.
وأكد روحاني لماكرون على ضرورة محافظة الدول المتبقية في الاتفاق النووي بما فيها فرنسا على الاتفاق بعد الانسحاب الأميركي منه.

.. وبحث مع الرئيسين الجورجي والبلغاري تطوير علاقات بلديهما مع العراق

وعلى الصعيد نفسه، بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي في نيويورك العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها وأهمية توسيع آفاق التعاون بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين.

كما شهد الاجتماع استعراضاً للأوضاع &والتطورات السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي

ثم بحث الرئيس صالح مع الرئيس البلغاري رومن راديف العلاقات بين بلديهما وسبل الارتقاء بالتعاون المشترك بما يحقق تطلعات شعبيهما.. كما تمت مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بحسب بيان رئاسي عراقي.

وقد شارك الرئيس العراقي امس الاثنين في مؤتمر حماية الحريات الدينية الذي يعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.&

وكان الرئيس العراقي قد وصل الى نيويورك السبت الماضي على رأس وفد عالي المستوى يضم وزيري الخارجية محمد علي الحكيم والتخطيط نوري صباح الدليمي ورئيسة اللجنة العليا الدائمة للنهوض بواقع المرأة ذكرى علوش للمشاركة في اجتماعات الدورة 74 &للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ اعمالها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.


&