إيلاف من الرياض: رعى وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل الشيخ، حفل تدشين الهوية المطورة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحت عنوان "تأسيس وبناء" في مقر الجامعة، بحضور مديرة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، وعدد من المسؤولين والنخب الثقافية والإعلامية.

ويأتي إطلاق الهوية المطورة للجامعة، تزامنا مع اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ليعكس الإرادة الجادة للجامعة في تحقيق أهداف الرؤية السعودية، والمساهمة في الارتقاء بمفهوم التعليم الجامعي، والعمل المستقبلي على صناعة وعي معرفي بفلسفة الجامعة نحو مخرجاتها الأساسية في مسيرة التنمية بالمملكة.

وتميزت الهوية بوجود اسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بخط يدها في تكوين شعارها وكان اختيار الدائرة بناء أساسي للشعار هو للدلالة على المرأة والاستمرارية، كما أنه عبر عن قيم الجامعة التي تتلخص في الانتماء، والنزاهة، والثقة والتفوق، والتميز، والالتزام بالجودة، والاحترافية المهنية، بحيث تم تحقيقها في الرموز البصرية و المجموعة اللونية التي استخدمت في بنائه من خلال العلاقات التصميمة التي تم خلقها بين عناصر الشعار، واختيار الأشكال المناسبة في دلالاتها البصرية لدعم هذه القيم وإبرازها.

وبينت ايناس العيسى مديرة الجامعة في كلمة قالتها، أن حزمة من المبادرات النوعية هي في طريقها للإعلان، بما يترجم رغبة الجامعة بأن تكون حاضنة للأفكار والرؤى الخلاقة، وقيمة مضافة لجودة التعليم الجامعي، وأيقونة في دعم حضور ومشاركة المرأة السعودية في تحقيق رؤية 2030.

واختتم الحفل بتكريم اثنين وثلاثين من القادة الذين خدموا الجامعة خلال العشر سنوات السابقة الذين تركوا بصمة وأثرًا وكان من أبرزهم أول مديرة لجامعة الأميرة نورة الأميرة وهي الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود كما كرمت الجامعة ممديرة الجامعة سابقًا الدكتورة هدى بنت محمد العميل، و ممدير جامعة الملك سعود حاليًا الدكتور بدران العمر وكيل جامعة الأميرة نورة سابقًا، والدكتور محمد بن يحيى الشهري مدير جامعة الحدود الشمالية وكيل الشؤون الصحية في جامعة الأميرة نورة سابقًا، كما كرمت شركاء النجاح في هذا الحفل وهم وزارة المالية و جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك عبدالعزيز وأخيرًا معهد الإدارة.

يذكر أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، هي أكبر جامعة للإناث في العالم، وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد اختار هذا المسمى بعد دقائق من تدشين الجامعة في 2009 ، كتقدير لاسم وقيمة الأميرة الراحلة نورة بنت عبدالرحمن، ودورها التاريخي كمستشارة لمؤسس البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في كافة الشؤون الخاصة بالمرأة، وكرسالة داعمة للمرأة السعودية المعاصرة على أهمية دورها في المشاركة والبناء والانجاز.