أكد وزير الخارجية السعودي، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، أن المملكة استكملت تسديد تعهدها الذي تم الإعلان عنه هذا العام في مؤتمر المانحين لليمن في الأمم المتحدة بقيمة 500 مليون دولار أميركي.

إيلاف من الرياض:&شدّد وزير الخارجية السعودي على أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي، مؤكدا أن تقديم المملكة مبلغ 500 مليون دولار، يأتي امتدادًا لالتزامها بمبادئها الإنسانية وإيمانًا منها بأن الشعب اليمني الشقيق لا يستحق المعاناة الإنسانية خلال السنوات الخمس الماضية، منذ انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وقال العساف، خلال مشاركته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية في اليمن، الذي يعقد على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز السفيرة السعودية في آميركا.

وأوضح أن تقديم المملكة العربية السعودية مبلغ 500 مليون دولار، يأتي امتدادًا لالتزامها بمبادئها الإنسانية وإيمانًا منها بأن الشعب اليمني&لا يستحق المعاناة الإنسانية خلال السنوات الخمس الماضية، منذ انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مهنئاً الأمم المتحدة على ما تقدمه من عمل إنساني عبر وكالاتها العاملة في شتى أنحاء العالم.

ونقلت وكالة الانباء السعودية"واس"عن العساف تأكيداته أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المأساة، فالمليشيات الحوثية المدعومة من إيران تستمر بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

وقال وزير الخارجية السعودي إن عدم التزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المختلفة هو امتداد لما تقوم به إيران من عمليات ليس من شأنها إلا تقويض الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا أن المملكة تأخذ على عاتقها مبدأ العمل الإنساني في شتى أنحاء العالم.

جدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، يرأس وفد السعودية المشارك في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.