إيلاف من لندن: دعا متظاهرون أميركيون وإيرانيون تجمعوا امام مقر الامم المتحدة في نيويورك اليوم إلى طرد الرئيس الإيراني حسن روحاني منها رافعين شعارات "لا لروحاني ..لا للفاشية الدينية والنظام الحامل للرقم القياسي للأعدام" واكدوا ان النظام ينفق مليارات الدولارات على ارهابه الخارجي.

ولليوم الثاني على التوالي نظم أميركيون وإيرانيون وأنصار منظمة مجاهدي خلق في الولايات المتحدة مظاهرات ضد حضور روحاني في مقر الأمم المتحدة مرددين شعارات "لا لروحاني".. "لا للفاشية الدينية والنظام الحامل للرقم القياسي للأعدام".&

دعوة لطرد روحاني

وطالب المتظاهرون بطرد هذا "الرشجل الدموي ووفود الدكتاتورية الإرهابية الحاكمة في إيران من مقر الأمم المتحدة". وطالبوا بطرد ممثلية "هذه الحكومة الإرهابية ورئيس الحكومة الحاملة للرقم القياسي للإعدام والداعم الرئيسي للإرهاب والتي ترى بقائها في ظل تصدير الإرهاب والحروب والهجوم على المنشآت النفطية والقرصنة البحرية والابتزاز النووي".

وقد أكد المتظاهرون في شعاراتهم ولافتاتهم التي حملوها بأن مقاعد إيران في الأمم المتحدة يجب منحها للمقاومة العادلة للشعب الإيراني والبديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والاعتراف رسميا بحق الشعب الإيراني في المقاومة وإسقاط دكتاتورية الملالي اللاإنسانية.

وشدد المتظاهرون على "دعمهم الكامل وتضامنهم الكلي مع الاحتجاجات والانتفاضة الشعبية ومعاقل الانتفاضة من أجل إسقاط هذا النظام اللا إنساني وإحلال الحرية والحكومة الشعبية في إيران".

وبحسب تقديرات منظمات حقوقية وانسانية دولية يواجه حوالي 4500 سجين مقصلة الإعدام في إيران وفق إجراءات سريعة لا تستند لمعايير المحاكمات العادلة.

وتتصدر إيران حاليا دول العالم في تنفيذ عقوبة الإعدام بينما تفعل ذلك دون محاكمة عادلة وهو ما يثير انتقادات ورفضا دوليا واسعا.

&الجنرال جك كين: مليارات إيران تنفق على الارهاب

وفي خطاب ألقاه الجنرال جك كين النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأميركي قال ان تطورات عديدة حدثت منذ الصيف الماضي حيث تجمعنا أمام وزارة الخارجية الأميركية ومن وجهة نظري فإن الضغط الذي يطبق على النظام الآن، هو ألاقصى الذي يتعرض له منذ أربعين عاماً مضى.&

واضاف ان "صادرات نفط النظام ستصل للصفر والسخط الشعبي والاجتماعي يتوسع. الشعب الإيراني يعلم بأن نظام الملالي هذا المسؤول الأول عن هذه الحالة. عندما قبلوا الاتفاق النووي تم صب مليارات الدولارات في جيوب الملالي ولكن ماذا فعلوا بها؟ هل أنفقوها على رفاه الشعب الإيراني؟ نحن نعلم أن ذلك غير صحيح. تم إنفاقها في سوريا وعلى الإرهابيين هناك وهنا".

وأشار إلى أنّ "خارطة طريق النظام الإيراني هي خلق الأزمات ليضغطوا على حلفاء الولايات المتحدة ليجبروا أميركا على رفع العقوبات عنهم كما يهدف هجوم النظام الإيراني على المملكة العربية السعودية إلى ممارسة الضغط على الاقتصاد العالمي لارغام الولايات المتحدة على خفض العقوبات لكننا نرى الولايات المتحدة تفعل العكس وزادت العقوبات".

واكد ان النظام الإيراني "اصبح الآن أكثر عزلة سياسيًا واقتصاديًا ودوليًا مما كان عليه منذ أربعين عامًا. بالأمس فقط، وقفت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب أمريكا في زيادة العقوبات، وهذا إنجاز كبير. ماذا سيفعل الملالي؟ كان لحربهم تأثير معاكس. لقد أظهرت الأدلة أن الهجوم على المملكة العربية السعودية كان من عمل النظام الإيراني وأن الملالي متورطون في ذلك. يبدو أن الملالي قد أصيبوا بسكتة دماغية وأكاذيبهم ترتد لتعود عليهم".

وبين "لقد ارتكبنا خطأً استراتيجياً كبيراً ولم نرد على إرهاب النظام خلال رئاسة الرؤساء الثلاثة، مما أعطى النظام الفرصة لزيادة إرهابه وقمع شعبه. نحن هنا من أجل السلام والاستقرار، هذا هو هدفنا، أما الملالي فيسعون إلى زعزعة الاستقرار ونشر الحروب الأهلية وإشعال النار فيها وإنشاء كوارث إنسانية".

وزاد قائلا "سيعود روحاني إلى إيران بعد سرد أكاذيبه في الجمعية العامة، في حين أن نظامه سيكون أكثر عزلة من أي وقت مضى. وسيسعى النظام حتماً لخلق أزمات أكبر، مما يعني أن الولايات المتحدة ستنظر في توجيه ضربة عسكرية ضد النظام الإيراني".
&
زاهدي: روحاني وظريف هما وجهان آخران لخامنئي وسليماني

من جانبه قال سنابرق زاهدي رئيس اللجنة القضائية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان السؤال المطروح الآن "انه اعتماداً على أي عناصر استطاعت مقاومتنا العبور من المنعطفات والمراحل التاريخية التي وضعتها خلف ظهرها بكل نجاح؟ أول تلك العناصر هو تجذر هذه المقاومة في التاريخ والمجتمع الإيراني. والعنصر الثاني كان تقدم المقاومة ووجود قيادة صالحة ذات خبرة. العنصر الثالث كان الكوادر الوفية لهذه المقاومة من الـ 30 ألف ضحية علقوا على حبال المشانق في مذبحة عام 1988، حتى المناضلين الذين ظلوا ثابتين على مواقفهم، وأنتم الذين بقيتم دائما داعمين لهذه المقاومة".

وأشار إلى أنّه حتى الآن "تم إجبار جميع قادة النظام على الاعتراف بأنهم قد أنهوا استراتيجية الصمت. في هذه الحالة، تمهد معاقل الانتفاضة الطريق للإطاحة بهذا النظام، وهذه المقاومة تتحدى هذا النظام بأكمله".

واوضح "روحاني وظريف هما الوجهان الآخران لخامنئي وقاسم سليماني. لقد آن أوان النهاية التاريخية لنظام الملالي"

هاشمي: الشعب مصمم على إنهاء النظام

أما فرزين هاشمي عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فقد أشار إلى أنّ "روحاني لا يمثل الشعب الإيراني. هو قاتل الشعب الإيراني ويجب طرده من الأمم المتحدة".

واضاف ان "روحاني وحاشيته من جواد ظريف إلى بقية المسؤولين متورطون في الجرائم وجميع قادة العالم يجب أن يعلموا أن وضع يدهم بيد هذا النظام يعني تلويث أيديهم بالدماء.&

الشعب الإيراني بمساعدة معاقل الانتفاضة في قلب إيران والتي تزيد من فعالياتها كل يوم مستعدون لإسقاط هذا النظام وقد آن أوان الأيام الأخيرة لهذا النظام".

واوضح ان "هذه المقاومة هي تبلور لمطالب وآمال وتطلعات الشعب الإيراني في إسقاط النظام، نحن موجودون وسنبقى ثابتين لأننا نتبع سياسة واستراتيجية صحيحة ومبدئية أسسها &مسعود رجوي. قائدٌ وقف في أشد الظروف تعقيدا في وقت كانت كل الدنيا سعى لاستمالة واسترضاء هذا النظام وقدم ثمناً باهظاً واليوم يشهد العالم كله بشرعية وحقانية هذه المقاومة".

وقال ان قادة النظام قد اعترفوا بأن معاقل الانتفاضة والمجاهدين قد احتلوا قلب الشعب الإيراني. وكل يوم تسعى وسائل إعلام النظام لمنع توسع القاعدة الشعبية للمجاهدين ولكنها فشلت في ذلك. ونرى أنه رغم كل الجرائم التي يرتكيها هذا النظام تزداد كل يوم أعداد معاقل الانتفاضة في جميع أنحاء إيران. واليوم فيان الشعب وجميع أعضاء وداعمي المقاومة مصممون بشكل أكبر على إنهاء هذا النظام. هذه المقاومة مستمرة حتى النصر. نحن اليوم وصلنا لنقطة كشف فيها العالم كله عن هذه الحقيقة، بأنه لا يمكن القيام بعمل يمنع سقوط هذا النظام".

وشدد على ان "النظام اليوم في أضعف مواقفه. الظروف الموضوعية من أجل إسقاط النظام موجودة. اليوم الأخت مريم رجوي تعرف في جميع أنحاء العالم على أنها تجسيد ومثال لهذه المقاومة. لقد حان الوقت لكي يأخذ المجتمع الدولي مقعد إيران من هذا النظام ويعترف رسميا بحق الشعب الإيراني في المقاومة وإسقاط هذا النظام.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد رفض امس اجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت العقوبات مفروضة على بلاده، وقال إنه غير مهتم بالتقاط "صورة تذكارية" مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.&

وقال روحاني في كلمة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة "أود أن أعلن أن ردنا على أي مفاوضات في ظل العقوبات هو لا". &وشكك في صدق رغبة الولايات المتحدة في التفاوض، مشيرا إلى أن المسؤولين في إدارة ترمب يتفاخرون بالضرر الذي الحقته العقوبات الأميركية بإيران.&

وأضاف "انهم يضغطون على حياة 83 مليون إيراني لن ينسوا او يغفروا ابدا هذه الجرائم ولهؤلاء المجرمين" على حد وصفه.


&
&