واشنطن: اعلنت القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم) الجمعة أنها قتلت 17 جهاديا في تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب ليبيا في ثالث هجوم من نوعه خلال أسبوع.

وافاد بيان "تشير التقديرات إلى أن الغارة الجوية اسفرت عن مقتل 17 إرهابيا".

وأشارت أفريكوم الى "استمرار الحملة ضد داعش" في ليبيا، مشيرة الى ان الضربات نُفذت "بالتنسيق" مع حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها طرابلس.

وتابع البيان "تواصل أفريكوم دعم الجهود الدبلوماسية المبذولة لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا من أجل الحفاظ على هدفنا المشترك المتمثل في تفكيك الجماعات الإرهابية التي تهدد استقرار المنطقة".

وتم شن غارتين جويتين في 19 و 24 أيلول/سبتمبر حول مرزوق، الواحة التي تبعد مسافة ألف كلم جنوب طرابلس ما أسفر عن مقتل 8 و 11 "إرهابيًا" على التوالي.

وجنوب البلاد خارج سيطرة حكومة الوفاق الوطني وخصومها في الشرق رغم أن القوات الموالية للمشير خليفة حفتر تؤكد وجودها هناك.

وقد حذر دبلوماسيون بعد بدء هجوم حفتر ضد العاصمة الليبية من الفراغ الناجم عن انخراط الطرفين في القتال جنوب طرابلس، ما قد يؤدي الى تمدد الجهاديين في مناطق أخرى من البلاد.