هراري: أعلن نجل شقيقة رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي الجمعة أن الزعيم الراحل سيوارى الثرى بعد ظهر السبت بعدما تم نقل جثمانه من منزله في هراري إلى قريته تمهيداً لدفنه.

وتوفي موغابي في مستشفى بسنغافورة في وقت سابق هذا الشهر عن 95 عامًا، بعد حوالى سنتين من إنهاء انقلاب عسكري لحكمه الذي استمر نحو أربعة عقود.

وبعد جدال استمر لأسابيع بين الحكومة وعائلته بشأن مكان دفنه، اختارت عائلة موغابي دفنه في قريته التي ولد فيها والواقعة على بعد نحو 90 كلم غرب العاصمة.

وقال نجل شقيقته والمتحدث باسم العائلة ليو موغابي لفرانس برس "وفقًا لتقاليدنا في زيمبابوي، دائمًا ما يتم دفن كبار السن بعد الظهر، ولذا سيتم ذلك بعد الساعة 14,00 (12,00 ت غ)".

وتم نقل جثته براً مساء الخميس بمرافقة الشرطة والجيش، بحسب تسجيل مصوّر نشر على تويتر.

وهي المرة الثانية التي يعاد جثمانه فيها إلى قريته كوتاما.

وعندما نقل جثمانه إلى القرية الأسبوع الماضي لإتاحة الفرصة للناس لوداعه، تم نقله جواً في مروحية عسكرية.

وقال ليو موغابي لفرانس برس الجمعة "وصل جثمانه (إلى القرية) قرابة الساعة 19,00 بالأمس".

وأكد وزير العدل زيامبي زيامبي لصحيفة "ذي هيرالد دايلي" الرسمية الخميس أن "جثمان موغابي نقل من هراري إلى زفيمبا بانتظار دفنه المرتقب السبت".&

وكانت حكومة الرئيس الحالي ايمرسون منانغاغوا التي اعتبرت موغابي "بطلا وطنيا" ترغب في دفنه في "الميدان الوطني للأبطال" وهو نصب يقع على تخوم العاصمة حيث يرقد "أبطال حرب التحرير".

ووافقت عائلة موغابي على ذلك في البداية، إلا أنها غيّرت رأيها الخميس بشكل مفاجئ، بحسب وزير العدل.&