النفط
AFP
أدى الهجوم إلى وقف نحو نصف الإنتاج السعودي للنفط

قالت الولايات المتحدة إنها تعتزم إرسال أربعة أنظمة رادار، وبطارية لأنظمة باتريوت للدفاع الجوي وقوات قوامها نحو 200 جندي للسعودية.

ويأتي نشر الأسلحة والقوات، الذي أُعلن عنه في بادئ الأمر الأسبوع الماضي، بعد هجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين الأسبوع الماضي، وهو أكبر هجوم على الإطلاق تتعرض له منشآت نفطية سعودية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه سيتم وضع المزيد من الأسلحة في حالة تأهب استعدادا لاحتمال إرسالها.

ونفت طهران ضلوعها في الهجمات، التي أدت إلى إيقاف نحو نصف إنتاج السعودية من النفط.

لكن السعودية قالت إن إيران سيتم محاسبتها، وحذرت أن جميع الخيارات مطروحة، ومن بينها الرد العسكري.

وكانت وكالة رويترز للأنباء قد قالت سابقا إن البنتاغون يعتزم إبقاء ناقلة طائرات في الخليج لأجل غير مسمى، مع تزايد التكهنات بأن حاملة الطائرات يو إس إس ابراهام لينكولن توشك على إنهاء مهمتها في الخليج.

وترك البنتاغون الباب مفتوحا أمام المزيد من الإعلانات في الأيام المقبلة.

وقال الجيش الأمريكي إنه يعد المزيد من قدراته "للتأهب لأوامر الانتشار"، مما يعني أنه يمكن نشرها بسرعة حال وقوع أزمة. وتشمل هذه الأسلحة بطاريتين إضافيتين لصواريخ باتريوت، من صنع شركتي رايثيون كو ولوكهيد مارتن، ونظام للدفاع الجوي في الارتفاعات الكبيرة.

ويبدو أن نشر القوات الأمريكية يغلق الباب أمام أي قرار وشيك لشن هجمات على إيران ردا على الهجوم على منشآت النفط السعودية، الذي هز أسواق النقط في العالم، وكشف الثغرات في الدفاع الجوي السعودي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إنه يعتقد أن ضبط النفس العسكري حتى الآن يظهر "القوة"، في الوقت الذي فرض فيه المزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران.

وتنفي طهران الضلوع في الهجمات التي أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عنها.

وتقول واشنطن إن مسار الصواريخ والطائرات بدون طيار المستخدمة في الهجوم ينفي أنها أُطلقت من اليمن.

وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، هذا الأسبوع إن الأمم المتحدة تقدم العون في تحديد موقع إطلاق الصواريخ، ولكنه أشار إلى أن التحقيقات قد تستغرق أسابيع.

وأرسلت فرنسا أيضا فريقا من الخبراء العسكريين للتحقيق في الهجوم، من بينهم خبراء متفجرات ومسارات صواريخ وأنظمة دفاع أرض جو.