سريناغار: قتلت قوات الأمن أربعة مسلحين في المنطقة التي تديرها الهند من كشمير السبت، بحسب الشرطة، في وقت ترزح فيه المنطقة ذات الغالبية المسلمة تحت حظر فرضته نيودلهي بعدما ألغت الحكم الذاتي لهذا الاقليم في آب/أغسطس.&

وقتل ثلاثة مسلحين في منطقة سوق باتوتي في جامو، بحسب السلطات، بعدما كانوا قد احتجزوا مدنياً رهينة في منزله.&

وتم انقاذ الرهينة، حسبما قال متحدث باسم قوة الشرطة الاحتياطية المركزية للصحافيين.&

وقتل مسلح آخر في مواجهة في كانغان شمال المنطقة، وفق ما قال المدير العام لشرطة جامو وكشمير ديلباغ سينغ لوكالة فرانس برس.&

وأكد سينغ أن مسلحين قاموا أيضاً بإلقاء قنبلة في منطقة سافاكادال في مدينة سريناغار، لكن لم يصب أحد في الحادثة.&

وشددت قوات الأمن القيود في كشمير ومنطقة جامو ذات الغالبية الهندوسية الجمعة، خشية حصول تظاهرات قبل خطاب لرئيسي وزراء الهند وباكستان في الأمم المتحدة.&

وحذر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الأمم المتحدة من أن نزاع بلده مع الهند حول كشمير قد يتصاعد ليتحول إلى حرب نووية سيكون لها عواقب على العالم أجمع.&

وشكل اقليم كشمير المقسم مصدرا لحروب واشتباكات بين الهند وباكستان منذ العام 1947.&

وواجهت حكومة ناريندرا مودي القومية الهندوسية انتقادات ودعوات لإعادة الاتصالات وتقليص القيود في كشمير حيث سجن العديد من القياديين الانفصاليين.&

وأكدت الهند مراراً أن قضية كشمير مسألة داخلية ورفضت الانتقادات الخارجية ومقترحات الوساطة في الأزمة.&
&