قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في كلمة الإمارات ضمن أعمال الدورة الـ"74" من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن هجوم أرامكو لا يمس السعودية فحسب بل الاقتصاد العالمي.

وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد أن الإمارات لن تتخلى عن حقها بالسيادة على الجزر التي تحتلها إيران.

وتابع قائلا: إيران واصلت تسليح الجماعات الإرهابية في المنطقة، وإن الاتفاق النووي الإيراني لم يصحح سلوكها، مشددا على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأكد أن بلاده تدعم المسار السياسي لحل الأزمات في المنطقة، وستواصل الجهود لتحقيق السلام في اليمن، كما تؤيد حلا شاملا للقضية الفلسطينية يضمن قيام دولة مستقلة.

ووجه الشيخ عبدالله بن زايد تحية إلى هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي يزور محطة الفضاء الدولية للأبحاث، معتبراً أنه بهذه الخطوة الكبيرة تبدأ الإمارات عصراً جديداً للاستثمار في علوم الفضاء، وبناء جيل جديد في عالم العلوم والتكنولوجيا والتنوير.

وعن الملفات الإقليمية والدولية، قال إن دولة الإمارات شاركت في الجهود الدولية للتخفيف من التوترات والتوصل إلى حلول سلمية للأزمات، في اليمن وليبيا والعراق وسوريا، وغيرها من الدول.&
وأضاف أن تعزيز العمل المتعدد الأطراف أفضل السبل لتحقيق الأمن والاستقرار وحل الأزمات، لكن هذه الوسيلة لم تحقق الهدف المنشود منها في المنطقة، ولا بد من النظر في ذلك والبحث عن أسباب تعثرها. فقد حققت جهود العمل الجماعي إنجازات مثل التنمية المستدامة، لكنها تعثرت في ترسيخ الاستقرار، فالدولة الوطنية تتعرض لانتهاكات، وهناك بروز للجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تطور إمكاناتها وتتلقى الدعم من دول مارقة. واستطاعت جماعات إرهابية، مثل داعش والقاعدة والإخوان والحوثي، الحصول على الأسلحة، وبذلك فاقمت الأزمات في المنطقة.